الجمعة
2024/03/29
آخر تحديث
الجمعة 29 مارس 2024

وزارة الإسكان تبدأ عملية إعادة سكان الحي رقم 1 في PK-13 بمقاطعة الميناء إلى قطعهم الأرضية بعد استصلاحها

11 يناير 2022 الساعة 11 و53 دقيقة
وزارة الإسكان تبدأ عملية إعادة سكان الحي رقم 1 في (...)
طباعة

بدأت اليوم عملية إعادة سكان الحي رقم 1 في PK-13، بمقاطعة الميناء إلى قطعهم الأرضية بعد استصلاحها وتدعيم ورفع أرضيتها، بعدما كانت عرضة لغمر مياه الأمطار.
وأشرفت المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة بنت أحمد سالم، على هذه العملية، رفقة السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة الميناء بنواكشوط الجنوبية.
واستمرت الأشغال نحو شهرين لاستصلاح نحو 17 هكتارا كانت عرضة للغمر، حيث تم تنفيذ أرضية مدعمة بعمق متوسط بلغ حوالي 70 سم، بتنفيذ من الهندسة العسكرية بقواتنا المسلحة الوطنية، وإشراف من وكالة التنمية الحضرية – ADU، كرب عمل منتدب عن وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
وتستفيد من هذه العملية نحو 600 أسرة؛ 350 منها كانت في عين المكان ورحلت منه مؤخرا إلى سكن مؤقت مع انطلاق العملية، فيما سيتم ترحيل نحو 250 أسرة من سكان حي الورف سابقا إلى المنطقة المستصلحة، ضمن جهود حكومية لإنهاء هذه المعاناة التي استمرت سنوات طويلة.
تصريح:
وفي تصريح للصحافة الوطنية قالت المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة بنت أحمد سالم إن هذه العملية تُعد الأولى من نوعها في البلاد، حيث تدخلت الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لاستصلاح أراض ظلت عرضة للغمر كل عام، وإعادة سكانها، دون أي ضجيج أو مشاكل، فضلا عن طي معاناة سكان الورف السابقين بشكل نهائي.
وذكّرت المديرة العامة بما حدث في هذا الحي في موسم أمطار 2020، حيث غمرت المياه مساكن المواطنين؛ ما دفع بقطاع الإسكان إلى البحث عن حلول جذرية لإنهاء هذه المعاناة، وهو ما تم اليوم بالفعل.
وأوضحت المديرة العامة أن هذه العملية أنجزت في الآجال المحددة، ووفق المواصفات الفنية المتفق عليها بين رب العمل وجهة التنفيذ. مشيرة إلى أنه سيتم توزيع السكان الذين رحلوا مؤقتا، أثناء تنفيذ عملية الاستصلاح، فضلا عن الأسرة المرحلة من الورف ولم تتمكن من الحصول على أمكان بفعل عدم ملاءمة المنطقة للسكن سابقا.
وأكدت بنت أحمد سالم أن سكان الورف كانوا في وضعية غير مقبولة، وقد استمرت معاناتهم لسنوات، لكنهم سيجدون أنفسهم اليوم في منطقة ملائمة وتتوفر على خدمات عمومية مقبولة، من تعليم وصحة وماء وكهرباء.
وتقدمت المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية بالشكر للسلطات الإدارية والأمنية والبلدية، على الجهود التي قدموا لإنجاح هذه العملية، كما شكرت السكان على التعاون والتفهم والانتظام، مهنئة إياهم بالوضعية الجديدة التي تشكل تحولا نحو الأفضل.