الثلاثاء
2024/04/16
آخر تحديث
الثلاثاء 16 أبريل 2024

تعرف على أدلة جديدة عن أصل كورونا..

28 فبراير 2022 الساعة 20 و49 دقيقة
تعرف على أدلة جديدة عن أصل كورونا..
طباعة

بعد مرور حوالي عامين على بدء جائحة كورونا، مازال موضوع أصل الفيروس ونشأته يشغل بال العلماء، وسط نظريات ودراسات عدة حول ذلك.

فقد قدمت دراستان جديدتان دليلاً إضافياً على أن فيروس كورونا نشأ في الحيوانات وانتشر إلى البشر في أواخر عام 2019 في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان بالصين.

واستخدمت الدراسة الأولى التحليل المكاني لإظهار أن أولى حالات كورونا المعروفة، والتي تم تشخيصها في ديسمبر /كانون الأول 2019، كانت موجودة بالقرب من سوق هوانان، بحسب شبكة "سي إن إن".

مرتبطة بباعة الحيوانات
كما أفاد الباحثون بأن العينات البيئية التي تشمل الأسطح والهواء ومياه الصرف الملوثة بالفيروس، والتي جمعت من الصين في بداية تفشي الوباء، كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بباعة الحيوانات الحية.

أما الدراسة الأخرى، فقد وجدت أدلة على أن الفيروس انتشر على مرحلتين، الأولى حدث فيها التفشي بين مجموعة من الحيوانات، والثانية انتقل خلالها من هذه الحيوانات إلى حيوان مضيف تمكن من نقلها للبشر.

مركز السوق بؤرة التفشي
من جانبه، شبّه مايكل ووربي، أستاذ ورئيس علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا، وهو المؤلف الرئيس للدراسة الأولى والمؤلف المشارك في الدراسة الأخرى نمط الانتشار الأولي لفيروس كورونا بالألعاب النارية حيث كان السوق في مركزه، ثم بدأ الانفجار في أواخر عام 2019، واشتعل بشكل أكبر في يناير أو فبراير 2020.

واستبعد الباحثون تماماً نظرية نشأة الفيروس في مختبر ووهان لعلم الفيروسات، التي تم الترويج لها من قبل كثير من العلماء والساسة منذ تفشي الفيروس، قائلين إنه لا يوجد أي دليل يدعم هذه النظرية.

راكون أو حيوان ثدي
كذلك، قالت الدراسة إن الفيروس بدأ على الأرجح بالانتقال بين اثنين على الأقل من الحيوانات، قد يكون الراكون أو أي حيوان ثديي آخر كمضيف وسيط قبل أن ينتشر إلى البشر.

يذكر أن خبراء دوليين من منظمة الصحة زاروا ووهان في يناير2021 للتحقيق في أصول الفيروس بالتعاون مع نظرائهم الصينيين.

وفي تحقيق مشترك صدر في مارس 2021، اعتبروا أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن يكون الفيروس انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط، بينما رأوا أن نظرية تسرب الفيروس من مختبر مستبعدة بدرجة كبيرة.