الخميس
2024/04/18
آخر تحديث
الخميس 18 أبريل 2024

هل تنافس روسيا الغرب في المغرب العربي؟

10 مارس 2022 الساعة 12 و48 دقيقة
هل تنافس روسيا الغرب في المغرب العربي؟
طباعة

منذ صعوده إلى سدة الحكم في روسيا عام 2000، لا يخفي فلاديمير بوتين طموحه إلى إعادة بناء القوة العالمية لبلاده، وتجاوز انكماش ما بعد سقوط الاتحاد السوڤياتي.

ويعتقد بوتين أن العالم لا يجب أن يبقى مسرحا غربيا، وأن عهد روسيا الجديدة قد بدأ، وعليها أن تعزز نفوذها في أكثر من منطقة، حتى تلك المحسوبة على غرمائه الغربيين.

لذلك وجد سلاحه وقمح بلاده وبضائعها طريقهم إلى شمال أفريقيا، فتزايد النفوذ الروسي في المغرب العربي في العقدين الماضيين، وأعادت روسيا تنشيط علاقاتها مع دول المنطقة سواء مع الحلفاء التقليديين للاتحاد السوفياتي، مثل الجزائر وليبيا، أو نسج علاقات شراكة استراتيجية مع الدول التي كانت تدور في فلك الغرب، مثل المغرب وتونس، فيما تظل علاقاتها مع موريتانيا محدودة.

فكيف تزايد النفوذ الروسي في المغرب العربي؟ وما أدواته؟ وهل روسيا قادرة على تغيير الوضع الاستراتيجي في المنطقة لصالحها؟ وماذا عن استراتيجيات دول المنطقة في التعامل مع روسيا والغرب؟

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من بعد أمس، الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالمغرب، يجيبان عن هذه الأسئلة وأخرى غيرها في هذه الحلقة من "بعد أمس".