منازلات الشرف و التحدي
كم أنتِ مجسدة للمرأة الجزائرية يا بنت العموم. إعلمي يا إيمان، أن الأصالة لا تكتفي إلا بالذهب و المجد لا يأتي إلا بالجدارة، فحينئذ يخزى و يذل العدو ويدمر و يموت الحاسد بغله ، و يلبس صاحب الشهادة العزة و الكرامة.
تذكري أن بإقدامك هذا، من سبقوك برفع الراية الجزائرية عالية في سماء الوغى. إنك في هذه الأولمبياد تكملين شرح درس بعقلية و ثبات سلوك طلب الحق لمَنْ لم يستوعبوه من المتعنتين. ( يا فرنسا إن ذا يوم الحساب - فاستعدي وخذي منا الجواب). إيمان خليف، إنك في هذه الأولمبياد 2024 بباريس قد نلتي إحترام العالم و مساندته بإصراركِ على طلب حقكِ الذي تعبتي على نيله بجدارة و إستحقاق و أخَزَيْتي كل المؤمرات الدنيئة التي دائما تحاك ضد الشعوب الضعيفة، و ساهمتي في دعم المهضومة حقوقهم، و شرفتي الملاكمة النسوية إفريقيا و عربيا بل كل مرأة مهضوم حقها.
تيقني كل اليقين أيتها الجزائرية الحرة، أن المجد لا يأتي إلا بعد الحرمان الشديد و لكِ من تاريخ أبطال العالم في كل المجالات الرياضية و غيرها عبرة.
قرار المسعود