الثلاثاء
2025/11/25
آخر تحديث
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025

حزب الخيار الآخر (الخيار) يعكس رؤيته ويشرح موقعه السياسي

24 نوفمبر 2025 الساعة 12 و00 دقيقة
حزب الخيار الآخر (الخيار) يعكس رؤيته  ويشرح موقعه السياسي
طباعة

حزب الخيار الآخر (الخيار): صوت الموريتاني الوسطي

يبرز حزب الخيار الآخر (الخيار) كإضافة نوعية جديدة في الساحة السياسية الموريتانية؛ فهو ليس حزباً تقليدياً يعيد إنتاج الخطابات القديمة، ولا هو تكتل مبني على الولاءات الضيقة أو الانتماءات الخاصة. بل يمثل رؤية سياسية مختلفة، تستند إلى قيم الاعتدال، والإنصاف، ووضع المواطن في مركز الاهتمام.

الخيار… خيار الموريتاني الوسطي

يتبنى الحزب نهجاً وسطياً متوازناً يرفض الانجرار إلى الاستقطاب الحاد بين أغلبية ومعارضة. فهو يرى أن المواطن الموريتاني لا يحتاج إلى مزيد من الانقسام، بل إلى قوة سياسية تجمع ولا تفرّق، وتعمل على تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي دون أن تتخلى عن حقها في النقد البنّاء أو الدفاع عن المصلحة العامة.

حزب وطني… لا قبلي ولا شرائحي ولا عرقي

يمثل الخيار نموذجاً لحزب جامع يتجاوز الانتماءات التقليدية التي كبّلت العمل السياسي لعقود.
فهو حزب وطني الهوية، يرفض أي فرز قائم على القبيلة أو الشريحة أو العرق، ويؤمن بأن المواطنة هي الرابط الوحيد الجامع بين أبناء الوطن.
وتكمن قوة الحزب في قدرته على استيعاب جميع الموريتانيين، من مختلف الجهات والطبقات والفئات، تحت سقف واحد يجمعهم على أساس الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية والواجبات المشتركة.

لا مع الأغلبية ولا مع المعارضة… بل مع الحق

يرفض حزب الخيار أن يُصنّف ضمن معادلة “موالاة–معارضة” التي أصبحت في كثير من الأحيان مجرد مواقع سياسية لا تخدم جوهر العملية الديمقراطية.
فموقف الحزب ثابت: الانحياز إلى الحق، وإلى المواطن، وإلى المصلحة العامة.
يدعم ما يراه صواباً، ويعارض ما يراه خطأً، دون حسابات ضيقة أو مصالح شخصية، مما يجعله صوتاً مستقلاً وموضوعياً داخل المشهد السياسي.

رؤية ديمقراطية حديثة

يعتمد الحزب في خطابه وممارساته على قيم الديمقراطية:
• احترام الرأي والرأي الآخر
• تعزيز الشفافية والحكم الرشيد
• الدفاع عن العدالة الاجتماعية
• تشجيع المشاركة السياسية للشباب والنساء
• العمل على تطوير مؤسسات الدولة وتقوية سيادة القانون

كما يسعى إلى بناء موريتانيا متصالحة مع نفسها، قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بروح التعاون والابتكار.

الخيار… مشروع وطن لا مشروع أشخاص

لا يبني الحزب مشروعه على زعامة فردية أو مصالح شخصية، بل على مشروع وطني طويل الأمد يُشارك في صياغته الجميع.
إنه دعوة إلى العمل المشترك، وإلى تقديم حلول واقعية، وإلى ترسيخ ثقافة سياسية جديدة يؤمن فيها المواطن بأن صوته مسموع وأن حقوقه محفوظة.

صادر عن اللجنة السياسية للحزب

اللجنة الإعلامية
نواكشوط 24/11/2025