السبت
2025/10/11
آخر تحديث
السبت 11 أكتوبر 2025

عضو حزب التكتل منى منت الدي للعلم: سياسة الكراهية إنما هي بداية حراك سياسي لبقاء عزيز في الحكم بمأمورية ثالثة

18 يناير 2019 الساعة 13 و41 دقيقة
عضو حزب التكتل منى منت الدي للعلم: سياسة الكراهية إنما (…)
طباعة

قالت عضو حزب تكتل القوى الديمقراطية في مقابلة مصورة شاملة مع موقع العلم الإخباري ستنشر لاحقا في الموقع إن طموحات ولد عبد العزيز للبقاء في الحكم اصطدمت بإرادة النواب الموريتانيين.
واضافت بنت الدي أن الدستور الموريتاني يحتوي على المواد التي تمنع محمد ولد عبد العزيز من الترشح لمأمورية ثالثة، وهي مواد محصنة لا يمكن تغييرها لا بالنواب ولا باستفتاء ولا بأي طريقة قانونية أو دستورية، وما وقع محاولة اعتداء سافر على الدستور الموريتاني وهجوم صده الموريتانيون بكل شجاعة سواء كانوا في معسكر الموالاة أو كانوا في معسكر المعارضة، والشباب والمدونين. مشيرة إلى أن الشعب الموريتاني أظهر لولد عبد العزيز أنهم لا يريدون بقاءه في السلطة وأنهم يرفضون تضييع فرصة التناوب السلمي على السلطة.
وبخصوص المرشح الموحد للمعارضة قالت بنت الدي إنه للأسف الشديد الرئيس أحمد ولد داداه لا يستطيع الترشح، لكن التكتل يظل دائما موجودا ويستطيع أن يجدد نفسه ويخرج مرشحين عندهم مصداقية تلتف حولهم الناس كما التفت حول أحمد ولد داداه.
وأضافت منى بنت الدي الوضع الحالي للبلد كارثي فولد عبد العزيز في نهاية مأموريته سبب أزمة اقتصادية خانقة ومديونية تفوق أكثر من 100% من الناتج المحلي الخام وأصبحت موريتانيا تحتل ذيل في كل المجالات: التعليم والصحة والحكامة والقضاء في كل شيئ.
وفي الأخير قالت بنت الدي إن سياسة الكراهية إنما هي بداية حراك سياسي لبقاء عزيز في الحكم بمأمورية ثالثة.. عزيز يريد أن يبقى في الحكم وهذا اليوم قلت إنه بمثابة إفشال انقلاب. ولكن يجب علينا أن نبقى يقظين لأن الرجل متشبث بالحكم وإرادة الموريتانيين كلهم هي التي تستطيع أن تنزع من يده.