الأحد
2025/10/12
آخر تحديث
الأحد 12 أكتوبر 2025

برلمانيو الحزب الحاكم علقنا اجتماعنا ولا يعنينا اجتماع الخميس.. وجماعة عزيز في الحزب تجمع الليلة.. فماذا بقي عن الحرب؟

21 نوفمبر 2019 الساعة 17 و57 دقيقة
برلمانيو الحزب الحاكم علقنا اجتماعنا ولا يعنينا اجتماع (…)
طباعة

بدأت تداعيات المؤتمر لاصحفي الذي عقده الرئيس السابق ولد عبد العزيز تظهر، وبدأ أعضاء الحزب الحاكم في الانقسام إلى صفين صف مع عزيز وصف مع غزواني، فأي هذان الصفان تسؤول له الغلبة في الأخير؟
وماهي ردود صف ولد الغزواني على هذا المؤتمر هل ستكون بمؤتمر صحفي يحضره الرئيس غزواني؟ أم بماذا؟
ويبقى السؤال المطروح هو ماذا بقي عن الحرب؟ فهذا الحرب بدأت مستعرة وواضحة المعالم، ولا ينقصها إلى الرئيس ولد الغزواني يحدد موقفه ويكشف عنه، رغم أن من يتحرك باسم غزواني ينقصه فقط معرفة موقف غزواني من الأحداث.

وفي غضون هذه الجاذبات رفض عدد من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الدعوة التى وجهت اليوم لعقد جلسة تشاورية حول بيان الحزب، واجتماع الرئيس محمد ولد عبد العزيز البارحة مع لجنة تسييره.

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن نائبين على الأقل تشاركوا البارحة وجهة النظر الرافضة لعودة ولد عبد العزيز للحياة السياسية مع النائب السابق الخليل ولد الطيب، بينما كان نائب ثالث اليوم يحاول تعزيز الموقف، عبر توجيه الدعوة للنواب من أجل التشاور فى البرلمان.

وقد رفض نواب الحزب الحاكم التجاوب مع الدعوة التى تم إطلاقها اليوم الخميس، مما دفع منظمها إلى تعليقها فى انتظار اتضاح الصورة النهائية

من جهة أخرى وجهت لجنة التسيير المؤقتة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية دعوة لأعضائها لحضور اجتماع استثنائي الليلة فيما علق نواب في الأغلبية اجتماعا كانوا قد دعوا له مساء اليوم.

وقالت مصادر في قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للأخبار إن اللجنة دعت أعضائها البالغ عددهم 27 عضوا للاجتماع الليلة في مقر الحزب، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من اجتماعها البارحة تحت رئاسة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.

وعقدت اللجنة ليلة البارحة اجتماعا برئاسة ولد عبد العزيز، استمر لأكثر من أربع ساعات، وأصدرت بيانا في ختامه إن ولد عبد العزيز حث أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على العمل على أن يكون الحزب "أساسا لترسيخ الديمقراطية، دون أن يكون مرتبطا بالأشخاص أو بالسلطة".

كما طلب منهم – وفقا للبيان - المضي قدما في تحقيق الأهداف التي على أساسها تم تأسيس الحزب، والتي تتجاوز كونه مجرد حزب سياسي إلى مشروع مجتمعي يواكب تطلعات المجتمع.