مقرر يحدد صلاحيات المجالس الجهوية والعمد(وثيقة)

أصدر وزير الداخلية واللامركزية مقررا مع بداية السنة الجارية يحدد فيه صلاحيات كل من المجلس الجهوي والبلديات التي صارت متداخلة ومتشابكة، حيث أعطى المقرر المكانة البروتوكولية الأولى للمجلس الجهوي ومنحه اختصاصات واسعة بالنسبة لموارد الولاية، بينما قلص صلاحيات العمد وقد جاء ذلك على النحو التالي:
تعميم إلى كافة الولاة / كافة رؤساء المجالس الجهوية
الموضوع: الترتيب البروتوكولي لرؤساء المجالس الجهوية
لقد تعزز المشهد المؤسسي الوطني بهيئة جديدة تتمثل في الجهة وهي مجموعة إقليمية بكامل الصلاحيات أنشئت بموجب الدستور المراجع في أغسطس 2017 عن طريق الاستفتاء الشعبي، وطبقا لمقتضيات القانون النظامي رم 2018-010 الصادر بتاريخ 12 فبراير 2018 المتعلق بالجهة.
يرمي هذا التعميم إلى تعديل الترتيب البروتوكولي للعمد كما ينص عليه تعميمنا رقم 004 الصادر بتاريخ 21 أغسطس 2017 بخصوص الدور والمكانة الذين ينبغي منحهما للعمد، على مستوى الجهاز الإداري والمؤسسي للدولة بوصفهم ممثلين شرعيين للسكان، وخاصة بمناسبة الحفلات والتظاهرات الرسمية.
ويتعين من الآن فصاعدا منح رؤساء المجالس الجهوية المكانة السابقة المخصصة للعمد.
وعليه فإنه خلال الزيارات الرئاسية أو زيارات أعضاء الحكومة يجب أن يكون رئيس المجلس الجهوي هو السلطة المحلية الأولى التي تستقبل وتسلم على الضيوف الرسميين.
ويجب عليه أ يكون على يسار المسؤلين الذين يؤدون زيارات رسمية وأن يجليس معهم على المنصة الرسمية خلال المآدب والاحتفالات.
يأخذ العمدة مكانه مباشرة بعد رئيس المجلس الجهوي ويأخذ الكلام ويلقي كلمته الترحيبية أو خطابه بمناسبة انطلاق أو وضع حجر الأساس لأي مشروع أو منشأة أو أي حدث آخر يهم سكان البلدية.
أما إذا تعلق الأمر بمهمة ذات طبيعة جهوية أو وطنية (المشاريع الهيكلية الكبرى: سد، مراكز تكوين، طريق جهوي... إلخ)، فإن رئيس المجلس الجهوي هو أول من يأخذ الكلام لإلقاء خطابه بمناسبة الحدث.
وفي الأخير فإني أطلب منكم أن تولوا الأهمية اللازمة لنشر وتطبيق محتوى هذا التعميم والتقيد الصارم بها على مستوى جميع مساعديكم.
أحمدو ولد عبد الله