هيئات تنفي رواية ولد بي بشأن اجتماع وزارة الوظيفة العمومية

نفت هيئات نقابية الرواية التي قدمها النقابي الساموري ولد بي بشأن الاجتماع المنعقد في الوظيفة العمومية، ووصفوه بأنه "اتسم في معظمه بالسكينة والهدوء، ولم يتم فيه إشهار أي سلاح، ولا الاتفاق على النزول للشارع، ولا التعرض لأي خطاب شرائحي".

وقالت الهيئات النقابية التي حضرت الاجتماع في بيان صادر عنها الليلة إن وزير الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة سيدنا عالي ولد محمد خونه أكد لهم خلال الاجتماع استعداده لفتح جميع الملفات، وفتحه بابه أمام الجميع.

وأضافت أن الوزير حدثهم خلال الاجتماع عن تكليف الحزب الحاكم له بإبلاغ بدعوة جميع الكونفدراليات العمالية للمسيرة التي ينوي تنظيمها للوقوف ضد ما أسماه الدعوات التي تمس السلم الاجتماعي للبلد.

وذكرت الكونفدراليات العمالية في البيان المشترك بأن تلقت دعوة من الوزير الثلاثاء الماضي، وحضرته 27 كونفدرالية عمالية.

وكان الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM الساموي ولد بي قد قال في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن "موريتانيا أمام خطر حرب أهلية بين البيظان والحراطين على نمط رواندا"، ودعا لاجتماع عاجل للجنة التنفيذية لميثاق لحراطين".

كما تحدث في تدوينة لاحقة عن حضورها اجتماعا في مباني وزارة الوظيفة العمومية قال إن الوزير دعا في الكونفدراليات لحضور المسيرة التي أعلن عنها الحزب، معتبرا أن من حضروه "كأنهم تم تأطيرهم سلفا، وقالوا إنهم يلبون النداء، وإن كل البيظان سينزلون بأسلحتهم وإنهم تم تسليمهم السلاح جميعها وإنهم على كل الاستعداد لمواجهة ما يسمونه المتطرفون العنصريين".

كما تحدث ولد بي عن إشهار أحد الحضور سلاحه في وجهه دون أن يتدخل الوزير أو يخرجه و أعاد الكرة مرتين بعد ذلك دون اعتراض الوزير لهذا التصرف، واصفا المداخلات التي تمت خلال الاجتماع بأنها "مداخلات خطيرة".