سيد محمد ولد بوبكر: مكامن القوة والأمل الواعد

المتتبع الحصيف ؛ أو القارء المحايد؛ لساحة الحراك السياسي في البلاد بعيدا عن حملات التهييج؛ والتحريض؛ وزوابع التضليل ؛و فقاعات "مبادرات" الفنادق التي هي كلام في الهواء يظنه الظمآن ماء حتي إذا جاءه لم يجد شيئا ؛ لابد أن يلاحظ دون كبير عناء القواعد العريضة من جماهير الشعب وقواه الناخبة المؤثرة في المشهد التي ساندت مرشح التغيير المدني سيد محمد ولد بوبكر ووجدت فيه البلسم الذي سيعيد الابتسامة للشفاه ويزرع بذرة الأمل الواعد وقد عبرت في أكثر من موقف جزما بإرادتها ووثوقا بإخلاصها أن فرصة التغيير المنشود لن تسمح لها هذه المرة أن تتسرب من بين أيديها كما تسرّب الغرابيل الماء.
هذا في وقت لا يكاد يخلوا فيه يوم أو ليلة عن وفود تتري علي حملة المرشح سيدمحمد ولد بوبكرللإعلان عن دعمه ومساندته فضلا عن الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة والنخب الوازنة والفعاليات الشبابية المتعددة التي تقاطرت من كل حدب وصوب بغية تكاتف الجهود لخلق منافسة جادة تفضي إلي تناوب سلمي هادئ ومسؤول يكون فيه اليوم خير من الأمس والغد خير من اليوم حتي لا تأفل الديمقراطية وتذبل إلى حدود الظلال أو الصدى بعد سنوات عجاف أحرقت الحرث وأهلكت النسل وأصبح من يفكر في الخروج منها رومانسياً لم يبلغ سن الرشد ؛ وإذا كان النهر لا يعود إلى المنبع فإنه يبحث عن مصب والمصب هذه المرة مرشح ارتقت به شمائله إلى قمة المجد وذرى العمل؛ والتضحية والعطاء؛ و القوة والعزم والثبات متوجا بكاريزما من فولاذ وحضور قوي وكفاءة نادرة لا يختلف في جدارته بمنصب الرئيس المقبل وأهليته به أحد.
سيدأحمد ولد الطالب