هل لا تلد الإمريكيات إلا فاجرا كفارا؟ أو لا يصل البيت الأبيض إلاهُ!!؟؟

السباق نحو البيت الأبيض لا يخوضه إلا فاجرا كفارا.وهكذا لا يصل مرحلة الإعراب عن الطموح للرئاسة الإمريكية إلا من يملك الرؤية الصهيونية نفسها للقضية الفلسطينية بل ومن يتمثيلها ،ويملك نفس الرؤية عن الإسلام والمسلمين وعن العرب .ألم تروا هذا العلج جون كينيدي في أعتى صور النذالة والخسة يقول في برنامج تلفزيوني أن الشعب الفلسطيني هو أكثر شعب مدلل من طرف المنظمات الانسانية ومنظمات الاغاثة! وكأنه يستكثر عليه الحالة التي هو فيها .وقد ردت عليه الصحفية المحاورة باستغراب أتمزح معي ! مردفة غزة وحدها تعاني من انعدام نصف الطعام ! تصويب إنساني لرجل وقح يريد قيادة العالم "الحر" بل العالم المجرم بقوة القانون الدولي .جواب في محله لكن جون كينيدي لم يتساءل عن ماهو سبب هذه الوضعية التي جعلت الفلسطينين يحتاجون لهذه المنظمات التي تعطي الفتات وتأخذ المعلومات من خلال عناصر المخابرات المدسوسة فيها وتعطيهم للعدو .
جون كينيدي يفتقر للانسانية والقيم الروحية .
أعتقد أنه سيكون أسوأ من السيء الذي هو جون بايدن فما الذي أصاب هذه الدولة أو هذا الشعب لا يصل قيادة إلا كل مصاص دماء أو مجرم حرب .

من صفة الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار