تعزية

علمت بمنتهى الأسى اليوم برحيل الوزير والسفير والسياسي والمثقف الشهم محمد فاضل ولد الداه، الذي كان أحد رجال البلد الأفذاذ، وأبنائه البررة الذين ضحوا في سبيله بالغالي والنفيس.

لقد نشأت بيني وبين المرحوم صداقة قوية رغم فارق السن، فكان لي نعم الصديق إخاء ومودة ووفاء، أبيا نقيا مناضلا من أجل الوطن ورفعته، فترك ذلك لدي عنه انطباعا لا ينسى جعل شعوري بفاجعة فقده مضاعفا..

وبهذه المناسبة الأليمة أعزي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرمه الكريمة السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، ذات المكانة المحترمة، والمستوى العلمي والفكري والخلقي الرفيع، ووالدتها حفيدة اخوالي الشرفاء كما أعزي نفسي، وكل أبناء الشعب الموريتاني في هذا المصاب الجلل، تغمد الله تعالى الفقيد برضوانه ومغفرته، وتقبله في عباده الصالحين، وأسكنه فردوسه الأعلى، وألهم ذويه وسائر الشعب الموريتاني
من بعده الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد بن محمد الحسن
1/3/2024