الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

لا تجعلوه يتوقف هنا

11 فبراير 2020 الساعة 20 و17 دقيقة
لا تجعلوه يتوقف هنا
طباعة

غزواني لم يقم بعدُ بما يتطلب هذه الإشادات التي تقوم بالأساس على شد الإنتباه، الحقيقة أن غزواني خلال ثمانية أشهر لايمكنه أن يظل مشبك الأيدي، فلابد له من أن يتعامل مع الأحداث والمشاكل التي تفرض نفسها عليه، ولم يتم اتخاذ قرارات من أجل إحداث قطيعة أو تحولات جذرية مع أي وضعية سيئة كانت موجودة في البلد، بينما ظلت كل الجروح وكل الملفات مفتوحة وتتعمق. فعلى من يريد أن يساعد غزواني أن لايعميه عن الحقيقية ولا يغريه بالإطراء.
غزواني في بداية طريق وعِر، ويحتاج للإرادة ولدليل، لا تجعلوه يقتصر على معرفته الخاصة وتحصيله وبعض الإجراءات البسيطة التي لاتسمن ولا تغني من جوع، ادفعوه للإصلاحات والتغيرات الحذرية وللعمل الدؤوب من أجل تطوير البلد.
لا تجعلوه يتوقف هنا.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار