تهرب ولد عبد العزيز من تسديد فواتير الماء والكهرباء ليس جديدا(تحقيق)

كشفت مصادر العلم الإخبارية فيما سبق أخبارا تتعلق بعدم تسديد ولد عبد العزيز لفواتير الماء والكهرباء وذلك من خلال مزرعة قرب روصو نشر عنها موقع العلم قبل فترة تحقيقا كشف فيه مصدر من الشركة الوطنية للكهرباء أن مزرعة تابعة لولد عبد العزيز في منطقة شمامة تقدر ب 600هكتار منحت - للمدعو حمادي ولد بشرايَ صحراوي الجنسية ،واجهة عزيز في الكثير من الصفقات ، وهو الذي وقع بإسم موريتانيا في حفل رسمي إتفاق للغاز مع الجزائر ذاعه التلفزيون الجزائري حينها - تستخدم الكهرباء التي تزود نواكشوط مباشرة من (ماننتالي) مرورا بروصو دون أي عداد، وأن هذه الوضعية مستمرة منذ سنوات ،تماما مثل حنفيته في تفيريت التي ظل يماطل شركة المياه من أجل سداد متأخرات وصلت 54 مليون أوقية حسب كوادر من شركة المياه حينها، حتى سنة 2011/2012،كما أكدت مصادر في وزارة الزراعة أن تلك المزرعة تم إستصلاحها بواسطة آليات شركة الإستصلاح التابعة لوزارة التنمية الريفية آنذاك ، كما كانت تحصل على الأسمدة والمعدات بصفة مجانية ، وأنه مشروع ضخم متكامل تم بناءه وإصلاحه وتغذيته بالماء والكهرباء على حساب ممتلكات الدولة ،الأمر الذي يثير أكثر من تساؤلات حول هذا المحصول، هل هو من خزينة الدولة مثل أي مشروع يحصل على كل تمويله من الدولة بواسطة التمويل أو التنازل عن الحقوق أو منح بعض الإمتيازات ، أو من مال ولد عبد العزيز الخاص رغم ما حصل عليه من رعاية ودعم مصالح العمومية . وتؤكد المصادر إلى أن هذه المزرعة التي بنيت على حساب أموال الشعب ، وإستفادت بشكل خاص وسخي من كل التسهيلات ،مازلت تحصل على بعض هذه التسهيلات مثل الكهرباء ،التي لم يعرف عمال التحصيل في سوملك بابها منذ نشأتها إلى اليوم .
وها هي اليوم بعض التقارير تكشف أن شركة الكهرباء بدأت التحقيق في وضعية اشتراكات الكهرباء في منازل ومصانع ومزرعة تعود للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. .
وحسب معلومات الطواري فقد اتصل احد العاملين مع الرئيس السابق بالشركة وعرض دفع مبلغ 11 مليون من أجل تصحيح وضعية المنزل غير أن مصالح الشركة رفضت هذا الحل في انتظار قيامها بدراسة معمقة لهذه القضية.

وأضافت هذه المصادر أن الشركة تحقق في الاشتراكات الموجودة في هذه المنازل، وما إذا كانت قد دفعت المستحقات المالية للشركة، مقابل استهلاكها من الكهرباء.
إلي ذلك تحقق الشركة في تحايل آخر اكبر خسرت فيه الشركة اكثر من 120مليون أوقية قديمة وفق اقل التقديرات.
حيث لاحظت مصالح الشركة ان هناك مصنعين مملوكين للرئيس السابق على بعد أكثر من 30كلم من مدينة روصو يقومان بسرقة الكهرباء منذ اكثر من ثلاثة سنوات.
وحسب معلومات الطواري فإن المصنع الأول هو مصنع لتقشير الأرز و قد حصل على اكبر نسبة من تعامل المزارعين بسبب انخفاض أسعاره و قد اكتشف انه يقوم بسرقة الكهرباء منذ افتتاحه بداية 2017 و تعد تكاليف الكهرباء هي العنصر الأساسي في تكلفة تقشير الأرز إذ تزيد نسبته على 50٪ من سعر التكلفة .
وتقدر مصادر قريبة من مصالح الشركة قيمة التحايل في هذا المصنع بأكثر من 70مليون.
أما المصنع الاخر المحاذي للأول فينتج مياه الري لمزرعة تابعة للرئيس السابق ويستخدم الكهرباء بالمجان منذ نهاية 2016 و تقدر مصادر قريبة مصالح الشركة قيمة التحايل بأكثر من 50 مليون اوقيه قديمة. وما خفى أعظم.