الجمعة
2024/05/10
آخر تحديث
الجمعة 10 مايو 2024

بسرعة جدا

28 أغشت 2020 الساعة 19 و57 دقيقة
بسرعة جدا
طباعة

بسرعة جدا، اليكم بعض التعليقات على المؤتمر الصحفي لرئيس الدولة السابق:

1. ولد عبد العزيز لم يتغير يظن ان موريتانيا مازالت تحت رجليها وهي تسيطر على البلاد مازال لديه الكثير من المشرحة انتقام، واثق من نفسه، ومحتقر كما كان الحال في الماضي.

2. بالنسبة للمجلد، وخاصة اصل ثروته النيزك، يبقى صامتا بشكل غريب. في مواجهة اسئلة الصحفيين ذات صلة احيانا، يركل دون الاجابة على خلفية، خاصة اصل ثروته او اغراضه الربحية. سيد المراوغة يسعى لاغراق السمك وتسييس الملف هكذا يخوض في معركة للهروب من العدالة. وهو في الغالب يطلع على الجوانب الاجرائية، بما في ذلك مناعته الدستورية المزعومة. دائما ما يعيد نفس الهوائيات ونفس الليتاني المجربة على انجازاته المزعومة. باختصار، لا شيء في القاع ؛ يدور في دائرة ويكرر دائما انها مجرد تسوية حسابات سياسية...

3. ولد عبدالعزيز ظاهر ونقد جدا للنظام الحالي من الواضح انه يسعى الى وضع نفسه في ارض المعارضة للنظام الحالي، تركه احزاب المعارضة التقليدية حرا. يعتزم الالتزام بسياسة نشطة.

5. ولد عبدالعزيز يبان عدم قياس خطورة الاتهامات بالفساد الموجه اليه بوضوح.

6. اثناء المقابلة عمل ما لا يقل عن 4 اخطاء كبيرة:

 يطالب بشكل ساذج بالتدخل في جميع الملفات، ويتحمل مشاركته المباشرة في القرارات المتخذة. هذا يعني انه ايضا مسؤول عن الاساءة والانتهاكات المرتكبة.

 اعترف بانه لم يمس راتبه ابدا، مما يثير مسالة ما الذي يعيش، وكيف تمكن من تمويل قطار حياته العافية، وصيانة مزرعته الضخمة، وعمل اقتناء العقارات؟

 اعترف ضمنيا انه يقوم بالعمل. غير ان القانون يمنع اي شخص يتحمل مسؤولية عامة من القيام بالتجارة، وذلك لسبب اقوى من اول مسؤولين.

 اعترف باختطاف واحتجاز رعايا اجنبي خارج اي امر بالقبض او الاجراءات القضائية لتسوية دين خاص في اطار قضية اكرا الشهيرة. حتى الان كان ينكر تورطها في هذه القضية بشكل قاطع ولم يتردد في الاعلان انها تسلقت من جميع العملات...

الكثير من العناصر التي يمكن الاحتفاظ بها ضده في المحاكمات المقبلة. ان تكون غريبا، غالبا ما يتم عرض انفسنا لارتكاب فردي او تفاقم حالته...
من صفحة محمد المنير