ولد عبد العزيز هو المسؤول
محاولة التأثير على مسار القانون وعدالة الشعب ليس هو الحل وليس هو السبيل لتخليص ولد عبد العزيز من مأزق المساءلة والذي وضعه في نفسه بسبب سوء الحكومة وسوء استغلال الحكم، فليس أمامه اليوم سوى الامتثال للقانون والدفاع عن نفسه حتى تظهر براءته أو تتم إدانته.
أما هذا الصخب الذي تديره مجموعة تدفعه للتعصب فلن يفيده أي شيء وهو من باب عمل الشيطان الذي يزين للإنسان سوء عمله.
ولد عبد العزيز هو المسؤول عن تسيير البلد خلال 12 سنة وتم خلالها الكثير من التجاوزات والمخالفات الخطيرة ولابد أن يقدم الحساب وهكذا فمن المسؤولية مساعدته على الدفاع عن نفسه وبمسؤولية، فالقوة لم تعد لصالحه والقانون ليس لصالحه والرأي العام هو الآخر ليس لصالحه وعليه بالتالي استغلال هامش الدفاع الذي يتيحه له القانون ويترك العنتريات. يقول المثل الحساني (إتبعريص ما فيه ماهُ شين المِيتِة).
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار