الخميس
2024/03/28
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

ولد بكار: تزوير العملة إجرام في حق البلد وفي بعض البلدان جريمة إعدام

30 أبريل 2022 الساعة 10 و07 دقيقة
ولد بكار: تزوير العملة إجرام في حق البلد وفي بعض (...)
طباعة

تزوير العملة إجرام في حق البلد وفي بعض البلدان جريمة إعدام .
هذا ضرر على البلد في جميع المراحل الإقتصادية والتجارية ،لأن العملة مخزون للثقة تضمنه الدولة وحدها ،وبذلك يكون وسيلة تخزين وإيداع الممتلكات من طرف الأفراد والشركات والدولة نفسها ،ووسيلة تبادل آمنة يركن إليها الناس في عملياتهم التجارية والمالية ،أي تزوير لها بعد تخريبا للممتلكات وإتلافها وإتلاف الثقة التي هي اساس روح وقلب الاقتصاد .
هذا الجرم يجب أن تعاقب فيه السلسلة من بدايتها إلى نهايتها من دون رأفة .
التهاون في هذا الموضوع سيغير من النظر لجدية محاربة الفساد لأنه لافساد أكبر من هذا الجرم .
هذه العملية ليست الأولى ،فخلال العشرية تم الترخيص لبنك بلارصيد وكانت النتيجة خسارة أكثر من 20 مليار تقريبا ،وتم التشريع لعمليات الشيخ الرضى التي فاقت مجهود عشر بنوك حسب قانون البنك المركزي الذي يحدد 6 مليارات كرصيد إجباري نقدي لأي بنك ،فقد ابتلعت هذه العملية حسب الأرقام غير الرسمية ما يزيد على 70مليار أوقية من ممتلكات وعقارات المواطنين ،وتم الكشف مرات عن تهريب الذهب والعملة الصعبة بكميات ضخمة تحت حماية نفس النظام وبكميات مهولة في حين تترنح الأوقية في السقوط الحر بسبب ضعف الاقتصاد ولقلة الإحتياطي من الذهب ،كما تم العثور على مصنع لتزوير أوراق فئة خمس آلاف اوقية ، وقبل ذلك تم رصد كميات كبيرة منها كل ذلك تم في ضوء محاربة الفساد في عهد ولد عبد العزيز .
أعتقد أن الوضعية والإطار وجدية الشعارات اليوم تجعلنا نرفع سقف المطالب إلى إنفاذ القانون وحماية الشعب وممتلكاته ،وبالنسبة لدولة تشجع الاستثمارت وتملك منطقة لذلك الغرض يجب أن يكون اكثر الحاحا.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار