"بضاعتهم" ردت إليكم

فى قاعة (معرض )الميناء توفر الحكومة مواداساسية بأسعار مخفضة
وتمتد طوابير المواطنين من منتصف الليل إلى وقت الإفطار للحصول على تلك المواد إذ يحصل كل واحد منهم على كمية محدودة من الأرز والزيت والتمر والسكر
تشهد هذه العملية إعادة تدوير للبضاعة فرجال الأعمال والتجار يشترونها مباشرة من المواطنين بل ويسخرون عشرات الرجال والشيوخ والنساء لاحتلال الطوابير لصالحهم
إن الكثير من الفقراء يبيعون حصصهم ويعودون للطابور للاستفادة من هامش ربح قد لايتجاوز 3000 اوقيةقديمة
يعنى هذا نفخا فى قربة مثقوبة فالبضاعة تعود للتجار مباشرة ليرفعوا سعرها قاذفين بها مرة اخرى الى السوق والفقراء يحرمون بعضهم من الاستفادة بسبب احتكار الطوابير
وليس سرا أن بعضا من المساعدات الدولية لموريتانيا والموسومة بأنها مجانية غيرمخصصة للبيع تتصدر تلك البضائع
على السلطات تنظيم العملية بصرامة وقوة ومنع المضاربات والبيوع التى تتعرض لها البضاعة بمجرد خروجها من قاعات العرض الخاصة بها وإلا فسنظل فى مشهد عبثي تاجر يبيع ويضارب لتاجر يحتكر ويخزن.
من صفحة المدون حبيب الله أحمد