إنها عشرية (الانكسارات) حقا
24 مايو 2019 الساعة 22 و39 دقيقة

حارب فينا هذا النظام غنى المال وغنى النفس وغنى القلب وغنى البصيرة
جوعنا وزرع فينا "الجوع"(بالحسانية).
هل يعقل أن يتسلم وزير سيادة 3سيارات تافهة من سفير أجنبي ليصبح الأمر خبرا يتصدر أنشطة الحكومة فى الإعلام الرسمي؟!
هل تحول دولة فى العالم (التبرز فى العراء )إلى قضية لأجلها تفتتح ورشات عالمية تبث وقائعها فى نشرات الأخبار الرئيسية؟!
هل تصدقون إن معظم وزراء الحكومة وسفراء العالم فى نواكشوط تنادوا بالأمس فى موكب احتفالي فخم لتدشين (wc) مرحاض (دوش ) لايتجاوز غرفة مبلطة 2×2مع "كرسي هضم"من نوعية قبيحة ورديئة ملحق بمستوصف السبخة
إنها عشرية (الانكسارات) حقا...!!
من صفحة الإعلامي حبيب الله أحمد