الجمعة
2024/05/17
آخر تحديث
الجمعة 17 مايو 2024

فرنسا تحظر حق التظاهر السلمي المكفول بكل القوانين والذي يقع في صلب الحرية والديمقراطية !

14 أكتوبر 2023 الساعة 12 و56 دقيقة
فرنسا تحظر حق التظاهر السلمي المكفول بكل القوانين والذي (…)
طباعة

اليوم صار واضحا أكثر من أي مرة سابقة أن الديمقراطية والحرية في الغرب زائفة وأن الشعارات المرتبطة بها حق أريد به باطل .
على الشعوب العربية والاسلامية أن تنهض وتتجاوز أنظمتها وتفرض قواعد جديدة للتعامل مع هذا الغرب الصهيوني المعادي للإسلام .
فالحقيقة أننا منذ 2001 ونحن نعيش على أوتار الحرب الصليبية ولم يعد هناك مجال للتغاضي عن الحقيقة .
لابد من إعداد لائحة من كل المتطرفين الغربيين ضدنا ومنعهم من دخول أرضنا مثل الرئيس الفرنسي الصهيوني الماسوني ماكرونه ووزير داخليته جيرالد دارمانين ووزير خارجية والولايات المتحدة الصهيوني البشع المحرض على قتل الفلسطينين وغيرهم من المعادين للحقوق المشروعة على أساس العرق !.
على الشعوب العربية والإسلامية أن تعرف أن أنظمتها لا تمثلها في الحقيقة وليست لها تلك الشرعية ولا تلك الصفة بل هي حراس للمصالح الذاتية وليسوا قادة من صلب تطلعاتهم ولا من صلب تضحياتهم وبالتالي يجب على الشعوب أن يتحملوا مسؤولية شرفهم وعرضهم ودينهم بأنفسهم لابد من إعلان الجهاد من أجل رفع الذل والظلم والهوان والذود عن المقدسات والديار وعن العرض الأمر أخطر من المتصور .لقد غادر النوم جفوننا من هول المشاهد الصادمة والدمار الفظيع وقطع الحياة عن مجتمع بكامله يقع تحت أفظع احتلال يفرض عليه شروطه الظالمة ، وبدعم من الدول التي تفرض القيود على الاقتصادات وتضع الحصار على الشعوب وتقتّر عليها في عيشها بسبب الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية في حين تدعم المحتل بقوة وبصوت عالٍ ،المحتل الذي يتجاوز جميع القوانين والمواثيق الدولية والانسانية وجميع قوانين وقواعد الحرب والذي يتصرف بعقل ومنطق المنظمات الدموية الساقطة .
الدول الغربية إعلاما وحكومات و"شعوبا" في الغالب كلها مصطفة إلى جانب القتلة السفاحين المجرمين الذين يستعملون الأسلحة المحرمة دوليا ويقطعون الماء والكهرباء عن المواطنين الأبرياء ويقصفون الأحياء السكنية ويدمرونها على ما فيها من الأطفال والنساء ويصبون عليهم حمم الفسفور الذي يحرق الجلد ويسيرون أليها قوافل الدعم العسكري والمالي والمعنوي والإعلامي ويحشدون التأييد الدولي العلني للأعمال الإجرامية ،في حين لا تتحرك أي دولة عربية يا الهوان . أي عار هذا وكيف نرضى بأن يكون هؤلاء شيوخنا وملوكنا ورؤساؤنا أي طعم للتفوق والسيادة يعيشه هؤلاء وعن أي تتم حراستهم وكيف يطلبون منا أن نحترمهم !.
ما هو مفهومهم للشرف والكرامة والقيادة ! أيعقل أن نجعل هذا النوع من الهوان ضمن تاريخنا العظيم! .أين أنت يا جيش مصر العظيم مليون ونيف ؟!وأين أنت يا أردوغان المزَبّد دائما أين طموحك للزعامة الاسلامية ؟! أين المال والسلاح السعودي الذي يملؤ المخازن من جميع الأصناف ؟!أين إسلامية إيران وباكستان واندونيسيا ؟!أين رابطة لعالم الإسلامي ؟!وأين جامعة الخزي والعار العربية ؟ أين الشعور بالواجب الديني والأخلاقي ؟
لا يوجد أي شيء من هذا كله في الأوساط الرسمية العربية والاسلامية رغم الموارد والتعداد والجغرافيا والتاريخ ! إن الأمل اليوم صار كله معقود عليك أيها الشباب أصحاب الضمائر الحية لكي تعيد للأمة شرفها وكرامتها واحترامها وللدين هيبته وعظمته ، فلابد من النهوض بالأمة التي جثمت على ركبتيها في دورة جديدة التاريخ بعد قرن الظلم لتظهر فيه مظاهر العزة والكرامة والشرف والدين لابد من أن يظهر في مجتمعنا صلاح الدين أو الظاهر بيبرس أو يوسف بن تاشفين .لابد من زعامة جديدة تعيد تنظيم العالم الاسلامي في أهداف تفرض احترامه وترفع عنه الظلم والذل والهوان .

من صفحة الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار