اسنيم تصل إلى 14 مليون طن

خرج يوم أمس من مدينة إزويرات أول قارب يحمل أهم شحنة من خام الحديد ليصل بها إنتاج شركة إسنيم ل 14مليون طن لهذه السنة بعدما ظلت جاثمة عند حدود 12إلى 12,8 مليون طن في أعتى درجات الجد .
وقد كانت إسنيم منذ تأميمها 1974 يتراوح إنتاجها بين 11إلى 12 مليون طن وهكذا ظل رفع سقف الإنتاج هو أكبر تحدي يواجه إداراتها العامة المتغيرة باستمرار من ذلك الحين .
وقد تمكنت الإدارة الجديدة للمرة الأولى من رفع هذا التحدي المتعلق بزيادة الانتاج من خلال وضع رؤية استراتيجية متعددة الأبعاد أساسها تحسين أداء بعض المشاريع التي كانت تعرف اضطرابا في الإنتاج مثل مشروع گلب 2وتسوية بعض الاختلالات الكبرى مثل تسديد الديون وتعميق مياه الميناء لاستقبال قوارب ذات حمولات كبيرة وزيادة إنتاج الكهرباء والاستثمار في المجال الاجتماعي من خلال تحسين وضع العمال للرفع معنوياتهم ،وكذلك تقوية الخدمات العمومية في المحيط الاجتماعي للشركة في منطقة الشمال وبصفة في أساسية مجال الكهرباء والتعليم والصحة وكان آخرها 5مشاريع دشنها رئيس الجمهورية بغلاف مائة مليار أوقية قديمة بتمويل ذاتي بمناسبة عيد الاستقلال لهذه السنة في مدينة ازويرات وكان نصيب خيرية إسنيم وحدها قرابة 6مليارات أو قية قديمة من هذا الغلاف المالي المهم لتمويل :
-مشروع تحلية مياه واد إلگاح بتكلفة 3مليار و283مليون أوقية -توسعة الشبكة الطرقية بتكلفة 2مليار و243 مليون أوقية قديمة .
كما قامت إسنيم بالشروع في مجموعة من المشاريع الطاقوية من أجل زيادة الانتاج مثل تشييد محطة حرارية لانتاج 30ميكاوات بتكلفة 25 مليار أوقية قديمة وإنشاء محطة للطاقة الشمسية لانتاج 12ميگاوات بقيمة 4مليار
– مشروع إنتاج منجم افديرك الذي استرجعته إسنيم والذي يبلغ تكلفته 72مليار أوقية قديمة .
ومن المتوقع أن يرفع الثبات على هذه الاستراتيجية الانتاج في أفق 2025 إلى حدود 18 مليون طن وذلك قبل دخول مشروع العوج للانتاج الذي سيكون نقلة في انتاج إسنيم .
لقد ارتفعت القدرة المالية للشركة وتَحسّن أداؤها وسط مقاربة جديدة قائمة على تسيير متوازن للقطاعات الأربعة الأساسية للشركة :
– الطاقة.
-تسيير المصادر البشرية .
– المعدن نفسه .
– الموارد المالية
– وقد خلقت تلك المقاربة مخزونا استراتيجيا للشركة مكنها ليس من رفع تحدي زيادة الإنتاج وحده بل أيضا القدرة على مواجهة التقلبات في الأسعار سواء أسعار المحروقات او أسعار خام الحديد أوالأزمات الناجمة عن أوضاع السوق العالمية ،كما تم بناء والثقة مع الشركاء وفي مستقبل الشركة خاصة بالنسبة لطموحها .