ولد الغزواني يوقع على وثيقة مبادئ الشفافية وحملته تخرق كل القوانين(صورة)

أثارت تساؤلات حول توقيع ولد الغزواني على هذه وثيقة احترام مبادئ الشفافية وقد انتهت حملته بكل الخروقات، وكان يسكن في ثكنة عسكرية أثناء ترشحه وكان يتجول في طائرة عسكرية، كما أجرى ولد الغزواني حفلات قبلية وجهوية وفئوية بحضور ضباط ساميين، كما أجرى جولة مع رئيس الدولة في إطار الحملة، وهذا كله مناقض لهذه الوثيقة وخارج عن قانون الزمن المحدد للحملة كما أن الشوارع تعج بصور مكبرة لولد الغزواني والدعاية له في كل مكان.
وينضاف إلى ذلك السؤال الجوهري حول لجنة الانتخابات المكونة من أحزاب داعمة لمرشح واحد وهو ولد الغزواني، ومن المريب توقيعه على هذه الوثيقة بعد كل هذه الخروقات كما أنه من المريب سماح للجنة لهذا المرشح بالتوقيع.
وكان تنظيم من أجل موريتانيا قد عقد اليوم اجتماعا مع المترشحين للرئاسيات القادمة من أجل التوقيع على ميثاق حول احترام مبادئ الشفافية.
وكان التنظيم قد أرسل إلى جميع المترشحين العقد مع ممثليهم والتزموا به وقاموا بالتوقيع عليه سوى بيرام ولد اعبيدي الذي رفض التوقيع على المادة الثانية من هذا الميثاق.
هذا الميثاق يدعو الاحترام الشفافية والابتعاد عن الدعاية العنصرية وكل ما يؤثر على السلم الاجتماعي.
ووقد حضر الحفل كل المترشحين سوى المرشح ولد الغزواني الذي أوفد مبعوثا عنه، وكذلك تأخر عنه المرشح ولد بوبكر الذي وصل إلى مكان الحفل بعد انتهاء الاجتماع، وكان أول الحاضرين المرشح حاميدو بابا، ثم المرشح ولد مولود،ثم المرشح ولد الوافي.
ويعد تنظيم من أجل موريتانيا أحد المنظمات غير الحكومية التي ستراقب الانتخابات الرئاسية المقبلة باستقلالية وقد حظيت مع منظمات أخرى بالدعم من الاتحاد الأوروبي لهدف مراقبة هذه الانتخابات.
جدير بالذكر أن هذه المنظمة حركة تتكون من مجموعة من الأطر الموريتانيين أغلبهم في الخارج تأسست عام 2008 بعد الانقلاب العسكري على الديمقراطية الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب بشفافية سيد محمد الشيخ عبد الله.