الثلاثاء
2024/05/7
آخر تحديث
الاثنين 6 مايو 2024

من طالبات موريتانيات في مصر الى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

26 أبريل 2024 الساعة 14 و00 دقيقة
من طالبات موريتانيات في مصر الى رئيس الجمهورية محمد ولد (…)
طباعة

ما ان انتهيت من مقال حول المرأة الموريتانية تحت عنوان: الأم الخارقة!! بحثت فيه دور الأم الموريتانية الرائد وكونها مميزة بقدراتها الاستثنائية في القيام بمهام متعددة ومتنوعة من تربية أبنائها وعملها واستقبال ضيوفها...!!
https://elfikr.net/?q=node/46839
حتى أتاني هذا الطلب من طرف طالبات موريتانيات في الجامعات المصرية يردن تذكير رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بوعده لهن عدما التقين به في زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية وقد أعطى أوامره لوزارة التعليم العالي في موريتانيا بتسوية منحهن الا أنه لم يتحقق شيء من هذا الى الآن!! قد يكون بسبب انتهاء السنة المالية السابقة أو أسباب أخرى...
لكن مع بداية هذه السنة مازلن ينتظرن بفارغ الصبر تسوية(المنحة) خاصة أنهن يدرسن على حسابهن في مصر ومعلوم أن تكلفة التعليم العالي مرتفعة هناك!! وبالذات(الطب) تخصص الطالبات الموريتانيات !!
يأتي هذا الطلب متزامنا مع ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رسميا لمأمورية ثانية، والتي دعا فيها الى الالتفاف مرةً أخرى حول المشروع الطموح والخيار الآمن الذي يقدمه من أجل مستقبل واعد، ومن أجل فتح صفحة جديدة من الأمل والطموح والعمل الجادّ لبناء الوطن الذي يستحقونه.
مؤكدا أن الهدف المركزي لكل محاور البرنامج الذي سيتقدم به لنيل ثقة الموريتانيين لمأمورية ثانية
“ترقية الشباب ومحاربة البطالة”، مردفا أن “مأموريته المقبلة، بإذن الله، ستكون مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب”.
مضيفا، أن “اهتمامه بالشباب لا يضاهيه إلا حرصه على تبوؤ المرأة الموريتانية المكانةَ المناسبة لكي تلعب الدور المنوط بها، والذي لا غنى عنه، في كل المرافق الإدارية والاقتصادية والسياسية”، واصفا المرأة الموريتانية بأنها “تاج رؤوسنا”.
وبما أن المرأة الموريتانية تحتل هذه المكانة الغير مسبوقة في خطاب رئيس الجمهورية بقوله “تاج رؤوسنا”. فان هذا ما شجع الطالبات في مصر على تذكير فخامته بتسوية مشكلة(المنحة).
مايزيد على ثلاثين طالبة في الجامعات المصرية ينتظرن تسوية المنحة التي وعد بها رئيس الجمهورية خلال زيارته لمصر.
ستكون هذه الخطوة مفيدة لتعزيز التبادل الثقافي والشبابي بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية.

لمرابط ولد لخديم