مدد راس ينشر مقترحا لإفريقيا والعالم حول الهجرة غير الشرعية

لنعمل معًا من أجل حلول إيجابية ، للهجرة غير الشرعية، التي تزعزع استقرار العالم!
و انطلاقا من تفكير مبسط ، يعتمد على المنطق السليم، سأدافع هنا عن الحل الأمثل!
1 - هؤلاء الشباب -مراهقون وبالغون - الذين يخاطرون بحياتهم، ويغامرون بكل شيء ، إنما يسعون إلى حياة أفضل ، وليس لأنهم متعطشون للموت!
2 - هؤلاء الشباب الأفارقة على سبيل المثال ، يفرون ببساطة من الفقر المدقع، أليس كذلك؟
3 - أليسوا مصدرًا للطاقة والثروة والحياة ، يحتاجون فقط إلى تحفيز ؟
ان الحل الطبيعي والمشروع - للخروج من الحلقة المفرغة - للبطالة والجوع والفقر ، معروف لدى جميع الاقتصاديين والدول . يتجلى في :
" خلق الوظائف والثروات من خلال الاستثمارات التي تولد النمو والتنمية في البلدان المصدرة لهذه الهجرة ، التي تؤرق العالم "!؛ أليس كذلك؟
أليست مكونات هذا الاستثمار الضروري هي:
• رؤوس الأموال ،
• المعرفة التكنولوجية ،
• المواد الأولية ،
• اليد العاملة المؤهلة
والوفيرة ، و
• السوق لتصريف المنتجات ...
أليس كذلك ؟
إذا لم تكن هذه العناصر متوفرة بالكامل في البلدان المصدرة للهجرة أي إفريقيا ، فإن ثلاثة منها متوفرة ، وهي :
• المواد الخام،
• اليد العاملة الوفيرة (المهاجرون المحتملون) ، وحتى
• الكفاءات - إذا أعيدت أدمغة الشتات - بالإضافة إلى الأسواق المحلية ...
أليس كذلك؟
ما ينقص إذن هو :
• رؤوس الأموال و
• التكنولوجيا .
ماذا عن القارات الأخرى ؟ هل الأوروبيون (القوى الاستعمارية السابقة ) ، والولايات المتحدة (أكبر قوة اقتصادية ) ، والصين ( منافستها ) ، والأنظمة الملكية الإسلامية ( التي تستثمر تريليونات الدولارات في دول معادية للإسلام وللمسلمين ) ، لا يستطيعون توفير هذين العاملين الناقصين؟
أيكون السبب هو الجشع ، أم عدم الاهتمام ، أم الرغبة في الاحتفاظ بالمادة الخامة ، وسرقة الأرباح في ذات الوقت؟
أليسوا بحاجة إلى المواد الخام ، والأسواق؟
ماذا لو طورت الحكومة الموريتانية فكرة معهدنا مدد راس 2ires لعرضها على المجتمع الدولي؟
مقترحنا إلى رئيس بلدنا
نقترح إنشاء شركات متعددة الجنسيات في مناطق حرة ؛ بدلًا من "معسكرات الاعتقال الجديدة للأفارقة" ؛ بحيث يتم تحويل 10% او 20% أو 30% من المواد الخام - المصدرة خامًا - إلى منتجات شبه مصنعة أو مصنوعة ، داخل القارة ! .
سيمكن بهذه الطريقة ، خلق الثروة وكذا الوظائف لمكافحة الهجرة ؛ بدلًا من اضطهاد فقراء يبحثون عن مصدر للبقاء . بدلًا من نهب مواردنا وأسواقنا بأسعار بخسة ، وتقديم الرشاوى لحكوماتنا ، لتحويلها إلى أدوات استعمار ومرتزقة جديدة مثل "فاغنر" ! .
أليس هذا اقتراح مشروع ، من بلد يصدر خامات الحديد والنحاس والذهب والأسماك ويصبح مع ذلك ، محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة ؟ .
إذا لم يتم القيام بفعل إيجابي من قبل الدول الأوروبية والأمريكية التي تشتكي من الهجرة ، فستصبح هذه الظاهرة لا رجعة فيها ، وأكثر شرعية من أي وقت مضى ! .
محمد ولد محمد الحسن
معهد مدد راس
في 22/3/2025