ما المانع من مساءلته هو الآن عن كل هذه الجرائم؟

ما دام عزيز نفسه أول من طالب بالملاحقة، و لم يترك أحدا، من يوم تسلم الحكم إلا و جرّه إلى المحاكم على ابسط التهم و التي كثيرا ما كانت تسقط لضعف الأدلة أو لتسويات ما.
ما المانع من مساءلته هو الآن؟.
لقد اغرق البلاد في الديون من اجل مشاريع لا طائل منها و أكثريتها لم تنفذ و كان باديا للعيان أن هدفها الأساسي كان حصول بعض الأشخاص على عمولات و (مرشيهات) أدت إلى بروز جيل من الأثرياء الشباب.
ما كانت فائدة مشروع الطاقة الشمسية قرب بولنوار؟
ما فائدة المستشفى في نفس المنطقة ؟
ما فائدة بناء مستشفيات في الوقت الذي تحتاج فيه كبرياتها إلى ابسط المستلزمات؟
هل حلت تلك المستشفيات المشاكل الصحية بتلك الأجهزة الفاسدة ذات الصفقات الغامضة؟
من اشترى المدارس ؟ و ما نتيجة الأسواق التي حلت محلها؟.
من اشترى أراضي مدرسة الشرطة و الملعب الأوليمبي، و ماذا جنى المواطن من تلك الفنادق في الملعب؟
ما قصة صفقة المطار و بماذا تميز المطار الجديد عن سابقه؟.
ما قصة المباني في أراضي بلوكات التي اشتراها البنك المركزي و اسنيم؟.
ما قصة صفقات تازيازت و معاملاتها و الطائرة المحملة بالذهب التي سقطت في المطار القديم مخلفة ضحايا من الجيش؟.
ما قصة مليارات اسنيم للصحراوي؟.
ما قصة أموال الجيش و المحاسب و الشاب الذي طاردته الشرطة في أحياء تيارت و بعد خمسة اشهر اطلق سراحه ؟
كما تمت إعادة المحاسب إلى نفس المنصب بعد سجنه؟.
ما قصة إفلاس سونمكس و أنير و أخواتهما؟ و أين الشخصيات التي ظهرت أسماؤها في ذلك الملف و التي كانت تستدين من صونمكس؟ هل أعادوا شيئا؟
و ما قصة مديرة التلفزيون ؟ و أين وصلت التحقيقات؟.
ما عقوبة من يصرح علنا بأنه تجسس على هواتف أشخاص و أنه سيفضحهم بها ؟ ألم يقلها عزيز في ختام حملة الدستور ؟. و أخيرا لماذا يصمت المعارضون و المحامون عن كل هذا ؟
من صفحة Touttou El Meidah