مشهد مؤسف يتكرر في شوارع عديدة في إطار هذا البرنامج..

نعم بني الشارع، ولكن الأرصفة لم تسو والمداخل إلى الشوارع الفزعية اغلقت بنفايات العمل وتركت هكذا،
والشارع الذي بني ليس فيه أي خطوط توضح اتجاهات السير وليس عليه أي إشارات مرور.. و"البرگه" و"لمبارات" تملؤ جنباته.. وفي بعض الأحيان المسافة بينه وبين المنازل لا تسمح بمكان لخطوط الماء والكهرباء والهاتف، ولا حتى بمكان للقمامة أو للتوقف... ومع ذلك هو شارع رئيسي هام بني في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة انواكشوط...

مشهد مؤسف يتكرر في شوارع عديدة في إطار هذا البرنامج.. بينما كان على الوزارات المعنية أن تعد خطة عمرانية صحيحة، وتتكفل عند شق كل طريق، كل بما يعنيه من تلك الخطة، حتى نتقدم.. فالتنمية مشروع حضاري لأمة قبل أن تكون صفقة تجارية لرجل...

من صفحة الإعلامي الحسين ولد محنض