رئيس حزب تواصل من ازويرات: عاصمة المعادن في موريتانيا تنعدم فيها أبسط الخدمات الضرورية
قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الدكتور حمادي ولد سيدي المختار أمس من مدينة أزويرات إن عاصمة المعادن في موريتانيا تنعدم فيها أبسط الخدمات الضرورية، ويعاني فيها المواطن بشكل كبير، متعهدا بتغيير هذه الوضعية واحداث تنمية حقيقة في ازويرات إن وصل حزب تواصل لتسيير أمور البلاد.
وأبرز رئيس تواصل أن المدن التي توجد فيها المعادن عادة في العالم يتم توفير كافة الخدمات بها وتنعكس خيراتها على مواطنيها، مرجعا حرمان ازويرات من ذلك إلى انتشار الفساد وسوء التسيير.
وأكد الرئيس في المهرجان الخطابي من عاصمة ولاية تيرس زمور أن وجوده في مدينة ازويرات مناسبة لتجديد عهد الوقوف مع المظلومين والمهمشين، وعهد الإصلاح والتنمية، مشيرا إلى أنهم يرفعون شعار الإصلاح ويسعون لتجسيده.
وقال إن مدينة ازويرات المباركة تعكس حجم الفساد المستشري في الوطن، مشيرا إلى أنها عاصمة المعادن في موريتانيا، مستغربا تراجع خدمات الصحة والتعليم والصحة والطرق والكهرباء والماء في هذه المدينة التي تمد الاقتصاد الوطني بالكثير من المال، وتوجد بها السكة الحديدة الوحيدة في البلد، مؤكدا أن صورة المعادن لاتنعكس على المدينة، مرجعا كل ذلك إلى سيادة الفساد والمفسدين.
وقال إن المعارضة الديمقراطية وخصوصا تواصل منها كان ينادي بتنظيم حوار وطني شامل لايستثني موضوعا، ويكون جادا يحل مشاكل البلد، ويعالج المنظومة الانتخابية والاشكالات الموجودة فيها، حوار يؤدي لإزدهار البلد، ويجسد ويقوي الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الحوار إذا كان يستجيب لهذه المتطلبات فإن تواصل سيكون من أول المشاركين فيه بشكل فاعل وقوي لمصلحة الوطن وانسجام مواطنيه، وأنهم في المقابل ليسوا مع حوار لايستجيب لهذه المطالب، أو يمس تلك المواد المحصنة المتعلقة بمأموريات الرئيس.
وأكد ولد سيدي المختار أن الحوار المطلوب ينبغي أن يكون من أولوياته وضع تصور واضح لمكافحة الفساد ووضع حد للشعارات التي ترفع لذلك لكنها لاتتجسد على أرض الواقع، مستغربا سجن المبلغين عن الفساد والتعامل مع بقية الملفات بشكل غير جدي ولايعكس أي رغبة في محاربة الفساد، مطالبا بإطلاق سراح محمد ولد غده ووضع حد للزبونية واستشراء أكل المال العام.




