خشنة القمح ب3800على جميع التراب الوطني في خطةحكومية لدعم المنمين

قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إن الحكومة وضعت خطة واضحة ومحكمة للتعامل مع آثار الجفاف المحتملة، مؤكدا صعوبة المرحلة التى تمر بها بعض الولايات الداخلية ، جراء النقص الحاد فى المراعي خلال الفترة الحالية.
وأضاف خلال لقائه بالصحافة فى رد على زهرة شنقيط التي أثارت قضية العلف أن اللجنة الوزارية المكلفة بالخطة ، قدمت بيانا يتعلق بكل أوجه التدخل خلال اجتماع الحكومة المنعقد يوم الخميس 5 مارس 2020 وإن الأعلاف ستكون فى متناول طالبيها الأسعار مقبولة فى أي منطقة تحتاجها.
وتابع الرئيس قائلا " هذه فرصة لأطمئن السكان، الأعلاف ستكون قريبا فى المقاطعات، ونخطط لنقلها إلى مراكز البلديات من أجل أن يجدها من يحتاجها أينما كان، نحن مهتمون بما يحصل ولدينا خطة واضحة والعمل جار من أجل تنفيذها
هذا وكانت اللجنة الوزارية قد أعلنت أن السلطات الموريتانية ستوزع 88 ألف طن من الأعلاف على جميع عواصم البلديات، وبعض التجمعات القروية في إطار “الخطة الاستعجالية لدعم المنمين “.
وأوضح وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين، في تعليقه على مجلس الوزراء، أن الخطة الاستعجالية لدعم المنمين، تنقسم إلى ثلاث محاور، المحور الأول يتعلق بالأعلاف حيث سيتم توفير 88 ألف طن من الأعلاف مابين 50 ألف طن من القمح و38 ألف طن من القمح المركب”ركل” في جميع عواصم البلديات مع زيادة 26 تجمعا قرويا تم رصد عدد كبير بها من الحيوانات.
ويتمثل المحور الثاني في رصد 22 بقعة أرضية توجد بها كمية معتبرة للمرعى ستتدخل الوزارة بها وتحفر فيها الآبار من أجل الاستفادة منها، إضافة إلى المحور الأخير والمتمثل في دعم طبي مجاني لتوفير الفيتامينات وعلاج الأمراض الحيوانية.
وأضاف الوزير أنه ومقارنة مع الدعم السابق، الذي كان لا يزيد على 40 ألف طن بعواصم المقاطعات ، فإن أن سعر الخنشة الواحدة سيكون ب 3800 أوقية على جميع التراب الوطني ” وأن هذه الخطة ستستمر مادامت الحاجة لذلك ومهما كانت الكمية التي تتطلبها، وفق تعبيره،والجدير بالذكر أن فترة ولد عيد العزيز يتم رصد 42مليار المثل هذه الحالة ويظل سعر القمح والعلف في الصعود إلى أن يصل 12000أوقية للخنشنة في بعض الحالات و8000 في أغلب الحالات .