اجتماع مجلس الوزارء وسط أنباء عن تغييرات واسعة فى الإدارة الإقيلمية

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم الخميس وسط أنباء عن إجراء تغييرات واسعة فى الإدارة الإقليمية، تشمل الولاة والحكام ورؤساء المراكز الإدارية.
وإذا ما صحت هذه الأنباء فإنه يكون أول تغيير يجرى فى هذه الإدارة الحساسة منذ تسلم الرئيس غزواني لمقاليد السلطة فى موريتانيا قبل تسعة أشهر كاملة، تقاعد خلالها العديد من الولاة والحكام ، مما أضعف السلطة فى فترة كانت أحوج ما تكون فيها إلى القوة بسبب الأزمة الصحية التى تضرب الوطن والعالم.
ويطرح التغيير فى الإدارة الإقليمية اليوم فرضية ضخ دماء جديدة فى الإدارة تكون قادرة على التكيف مع الأوضاع الجديدة، ومؤهلة للقيام بدورها بدرجة تعيد بعض الأمل للمواطنين فى الإدارة. فهل ستنحو الحكومة فى اجتماعها اليوم نحوى هذا المسعى أم سنكون أمام سياسة التدوير والتبادل بين الشخوص الذين ظلوا يحكموننا منذ عهد ولد الطايع وحتى اليوم، رغم تاريخهم الملوث فى عشرية عزيز ومن قبله.؟؟!