تفاصيل جديدة حول متى وكيف أصيبت المريضة رقم 8 بكورونا في نواكشوط

كشفت مصادر صحية اليوم لوكالة العلم أن السلطات الصحية في نواكشوط تستعد لتعقيم منزل السيدة السنغالية المصابة رقم 8 بكورونا والأحياء المحيطة به، مؤكدا أن وزارة الصحة وعلى لسان الدكتور محمد محمود ولد اعلي محمود مدير الرقابة الوبائية والإعلام الصحي في الوزارة يقول إن السلطات حتى الآن تجهل مصدر عدوى السيدة السنغالية بفيروس كورونا، لكن مصادر العلم الصحية تؤكد أن يكون من نقل لها العدوى هو ابنها الذي اختفى منذ أمس والذي يشتبه في إصابته بالفيروس وترجح بعض المصادر أن يكون دخل البلاد متسللا عن طريق السينغال أو أن يكون له صديق دخل البلاد متسللا ونزل عندهم في المنزل مما يوحي بأن المصابة رقم 8 أخذت العدوى عن أحدهما.
كما أضاف الدكتور محمد محمود ولد اعلي محمود أن البحث عن من خالطوا السيدة السنغالية المصابة رقم 8 بكورونا مازال في بدايته وقد يستغرق وقتا طويلا للوصول إليهم.
وتؤكد مصادر العلم أن وزارة الداخلية مازالت تبحث عن ابن السيدة السينغالية الذي اختفى والذي تقول السلطات الصحية أنها ربما أخذت الفيروس قبل أسبوعين وهي الآن في آخر مراحل الفيروس.
وحسب مصادر العلم فإن المنزل الذي تسكنه السينغالية يقطنه معها أكثر من 23 شخصا من بينهم 10 أطفال، وكذلك من بيهم 13 من الباعة المتجولين في الأسواق المحلية وخاصة أسواق كبتال وكلينيك ونقطة ساخنة.
ويرجح المصدر الصحي الذي التقته العلم وطلب عدم الكشف عن اسمه أن فرضيات احتمال إصابة السينغالية بالفيروس يعود الى يوم 5 أو 6 من شهر ابريل الجاري، حيث أن المصادر الصحية أكدت أن المريضة السينغالية زارت المستشفى الوطني يوم 21 أبريل الجاري وكانت تعاني من ضيق في التنفس منذ 10 أبريل الجاري.