من الدروس الأساسية التي على الدولة أن تستخلص من أزمة كورونا..
من الدروس الأساسية التي على الدولة أن تستخلص من أزمة كورونا..
– أن الدول التي لا تملك حكومة الكترونية وإدارة إلكترونية وبنوك إلكترونية وخدمات إلكترونية أخفقت في وضع خطة فعالة لمواجهة الوباء، وبالتالي فإن من أول ما على الحكومة أن تبادر إليه هو وضع خطة وطنية شاملة لمرتنة الخدمات الإلكترونية يشمل الحكومة الإلكترونية والإدارات الإلكترونية والبنوك الإلكترونية والشركات الإلكترونية والتعليم الإلكتروني وغيرها.
– أن ضعف الانترنت في بلادنا كان عائقا أمام الكثير من الخدمات الإلكترونية، وهذا يستوجب من الحكومة أن تكون الأولوية اليوم لضمان وجود إنترنت قوي عام على جميع البلاد، خاصة وأن خطة الحكومة الالكترنية ومرتنة الخدمات الالكترونية تتوقف على انترنت قوي. ولا أعتقد أن دولة كل شركات الاتصال فيها يتحكم فيها رأسمال أجنبي يمكنها أن تراهن على خطة طموحة في هذا المجال، لذلك أعتقد أن هناك أولوية واضحة اليوم لإنشاء شركة وطنية للاتصالات تحمل على عاتقها القيام بهذه المهمة، وإذا استطاعت أن تركز على الجيل الخامس فسيكون ذلك أكثر فعالية وأدوم من الجيل الرابع الذي أصبح متجاوزا في دول كثيرة فالجيل الخامس أسرع خمسمائة مرة من الجيل الرابع.
– أن بلادنا في حاجة ماسة إلى تطوير نظامها الصحي، وأن الأولوية الآن من أجل الوصول إلى ذلك تكمن في اعتماد واحد من أنظمة الجودة العالمية المتعارفة في تسيير المستشفيات العالمية، وزيادة عدد الأطباء والممرضين وإنشاء مستشفى جامعي واسع التخصصات.
– أن بلادنا بحاجة إلى ثورة زراعية في مجال الحبوب والعلف والخضروات، والأولوية الآن يجب أن تكون للخضروات أولا، بما يتطلبه ذلك من بنية تحتية للتخزين والتبريد والنقل.
– أن بلادنا بحاجة إلى هيئة إحصائية موثوقة توثق جميع الإحصاءات الجمركية والضريبية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية والصحية وغيرها يمكن للحكومة أن تتابع من خلالها مختلف المؤشرات التي تحتاجها لتبني على أساسها قراراتها التي تتخذ في مختلف المجالات.
من صفحة الحسين بن محنض
