الخميس
2025/10/16
آخر تحديث
الخميس 16 أكتوبر 2025

ساعات وتنعقد قمة دول الساحل بقصر المؤتمرات بنواكشوط

30 يونيو 2020 الساعة 09 و46 دقيقة
ساعات وتنعقد قمة دول الساحل بقصر المؤتمرات بنواكشوط
طباعة

سيلتئم في العاصمة نواكشوط بعد ساعات مؤتمرا لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول الساحل الخمس وفرنسا.
هذا المؤتمر سيكون برئاسة مشتركة بين رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري للمجموعة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور كل من: قادة دول اتشاد إدريس ديبي إتنو والنيجر ايسوفو محمادو ومالي ابراهيم بوبكر كيتا وبوركينا افاسو روش مارك أكريستيان كابوري، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وموسي فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية فيما سيتدخل عبر الفيديو كونفرانس كل من: أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية و شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأروبي وكيسيب كونت رئيس الوزراء الإيطالي وآنتونيو غوتريس الأمين العام للأمم المتحدة.
هذا المؤتمر يأتي بعد أن تمت المصادقة على عقده في أعقاب قمة أبو بفرنسا يناير المنصرم والتى قررت عقد لقاء بين قادة مجموعة دول الخمس وفرنسا لمتابعة القرارات الصادرة إذ ذاك.

ومن المقرر أن يعكف القادة والزعماء على النظر في الأوضاع الأمنية ومصير قوة «برخان» وما تحقق على طريق توفير الإمكانات البشرية والعسكرية لمحاربة المجموعات الإرهابية التي تنشط بقوة في أربع من بلدان الساحل الخمسة منذ العام 2015.

ويعود إنشاء مجموعة الخمس في الساحل إلى شهر فبراير من العام 2014، حيث أعلنت موريتانيا وأتشاد ومالي وبوركينافاسو والنيجر، في ختام قمة عقدت في نواكشوط، عن إنشاء ما بات يعرف بمجموعة الدول الخمس في الساحل ل"تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي" خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة التي تنشط فيها مجموعات مسلحة أعطتها الحرب المستعرة في ليبيا وانتشار السلاح دفعا جديدا.
قررت مجموعة دول الساحل الخمس "موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو" تشكيل قوة من 10 آلاف جندى لتأمين الحدود ومواجهة الإرهاب ، خصوصا بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، كما تعنى بمحاربة تهريب المخدرات، والإتجار بالبشر.
وفضلا عن التعاون العسكري يمثل تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب وغيرها أهم أولويات المجموعة حيث تعمل جاهدة على تقوية التنسيق فيما بينها وبين الشركاء الدوليين والإقليميين للرفع من مستوى دولها وشعوبها.
ويضمّ التحالف من أجل الساحل، الذي استُهلّ بتحفيز فرنسي وألماني في 13 يوليو 2017 في باريس بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية والمستشارة الألمانية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المعنية بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيدة فيديريكا موغريني، الشركاء الأساسيين في المجال الإنمائي الثنائيين والمتعددي الأطراف لدول منطقة الساحل.
ويهدف هذا التحالف إلى تجنّب تشتيت المساعدات وتسريع وتيرة توزيعها لتشمل كافةالمناطق الأكثر هشاشةً.
وقد توسع عدد الدول الأعضاء في التحالف من أجل منطقة الساحل حيث اصبح اثنى عشر عضوًا هم : فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ومصرف التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وهولندا ولكسمبرغ، كما أضحت الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وفنلندا بلدانا أعضاء تتمتع بصفة المراقب.