الأحد
2025/10/19
آخر تحديث
الجمعة 17 أكتوبر 2025

الوزير الأول الأسبق ولد محمد الأغظف: لهذا السبب سحبت ترشحي للرئاسة وأعلنت دعمي لولد الغزواني

3 أبريل 2019 الساعة 19 و53 دقيقة
الوزير الأول الأسبق ولد محمد الأغظف: لهذا السبب سحبت (…)
طباعة

قال الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف في مؤتمر صحفي قبل قليل بمنزله في انواكشوط، إنه يعتبر نفسه جزء من الأغلبية التي ستدعم المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني.
وأعلن ولد محمد لقظف أنه سحب قرار الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بطلب من الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، وبعد لقاءات مع المرشح محمد ولد الغزواني الذي أعلن أنه يدعمه في الانتخابات.

وقال ولد محمد لقظف إن كان يستعد بالفعل لدخول السباق الرئاسي « لكن أمام طلب فخامة الرئيس الذي أحترمه وإثر عدة لقاءات معه ومع المرشح الأخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد قررت التوقف عن مساعي الترشح، كما قررت دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد حفاظا على تماسك الأغلبية ».

وأكد ولد محمد لقظف تمسكه بالانتماء للأغلبية الرئاسية الحاكمة، وقال: « أنا جزء من الأغلبية وإن أختلفت الرؤى فى بعض الأمور »، من دون أن يشرح طبيعة هذا الاختلاف، مشيراً في السياق ذاته إلى أن « المعارضة هي جزء من الحل »، وقال: « كنت أرى دوماً أن المعارضة ليست مشكلة، وإنما جزء أساسي من الحل ».

وأوضح الوزير الأول الأسبق (2008 – 2014) أنه أجرى اتصالات مع جميع أطراف المشهد السياسي، وقال: « دخلت فى تشاور مع نخبة من أبناء البلد منذ أن خرجت من القصر عام 2017، بغية التحضير للانتخابات الرئاسية »، وأكد أن هذا التشاور شمل « كل المهتمين بواقع التنمية في موريتانيا، والمؤمنين بضرورة إصلاح المنظومة التربوية، والدفع باتجاه حل مشكل العبودية بموريتانيا، والعمل من أجل دفع عجلة التنمية بالبلد »، وفق تعبيره.

وفي مؤتمره الصحفي استعراض ولد محمد لقظف ملامح البرنامج الانتخابي الذي كان ينوي خوض الانتخابات من أجل تطبيقه، مشيراً إلى نقاط عديدة من أهمها « ترقية التعليم في الريف وآدوابه، والعمل من أجل إشراك لحراطين فى الدورة الاقتصادية، عبر منحهم فرصاً لتكوين الشركات وتشجيع ظهور رجال أعمال من لحراطين ».
وأكد الوزير الأول الأسبق أنه وبعد الخروج من الحكومة في 2017 بدأ التحضير لبلورة مشروع برنامج للاستحقاقات الرئاسية، مشيرا إلى أنه كان يعد هذا البرنامج رفقة نخبة من شركائه.

ووصف ولد محمد الأغظف المرحلة التي عاشتها موريتانيا بعد انقلاب 2008 بأنها مرحلة صعبة، لافتا إلى أنه استطاع عبور العديد من التحديات الخارجية والداخلية في تلك الفترة بعد استدعائه من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتولي المنصب الوزاري.

وخلص إلى دعوة جميع أنصاره من أجل التصويت لصالح ولد الغزواني.