الأحد
2024/05/19
آخر تحديث
الأحد 19 مايو 2024

في استطلاع الرأي الذي تجريه الأخبار: ولد بوبكر يتفوق بفارق مريح على ولد الغزواني(صورة والنسب)

8 يونيو 2019 الساعة 19 و20 دقيقة
في استطلاع الرأي الذي تجريه الأخبار: ولد بوبكر يتفوق (…)
طباعة

مع مرور الوقت يتضح أكثر لدى الشارع الموريتاني والرأي العام الوطني أن ولد غزواني ليس هو المترشح وإنما المترشح هو ولد عبد العزيز للمأمورية الثالثة بطريقة أخرى، وليس القرار حالا ولا مستقبلا بيد غزواني وإنما هو بيد عزيز الآمر الناهي المتحكم في الأمور.
وعلى هذا الأساس فإن الموريتانيين أصبحوا يريدون التغيير بصفة عامة مثل وقع في بلدان مجاورة وفي المنطقة عموما، حيث عبر العديد من المواطنين إلى تطلع الشارع الموريتاني في إحداث تغيير ديمقراطي وانتقال السلطة من العسكر إلى المدنيين عبر صناديق الاقتراع، وأكد هؤلاء المواطنين أنهم صبروا كل هذا الوقت من أجل هذه اللحظة التي شهدت دول من المنطقة التغيير فيها.
فيما أكد آخرون أن المواطنين أصبحوا منهكين ومتعبين من حكم ولد عبد العزيز ويريدون التغيير المدني ولا يرون أن ولد الغزواني سيوى آلة في يد ولد عبد العزيز الذي أنهك البلاد بسوء التسيير والزبونية والمحسوبية وكرس الفوضى والغبن والفقر والبطالة والتوترات الاجتماعية وهو يريد الاستمرار في المأمورية الثالثة عن طريق غزواني.
ومنذ الاعلان عن الرئاسيات فقد أطلقت عدة منصات ومواقع ومراكز استطلاعات للرأي كلها تقدم فيها المرشح ولد بوبكر على مرشح النظام ولد الغزواني بفارق مريح من الأصوات، وآخر هذه الاستطلاعات هو استطلاع الرأي الذي أجرته وكالة أنباء الأخبار المستقلة والذي يعتبر من أدق هذه الاستطلاعات لأنه لا يمكن التصويت فيه إلا عن طريق من هو مسجل على اللائحة الانتخابية.
ويتقدم المرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر في استطلاع الرأي الذي تجريه منذ أيام وكالة أنباء الأخبار المستقلة والذي يتم التصويت فيه من خلال إدخال رقم بطاقة التعريف، وهو استطلاع رأي يعبر عن أصوات الناخبين المسجلين فقط على اللائحة الانتخابية ولا يمكن لمن هو غير مسجل على اللائحة الانتخابية ان يصوت.
وحتى الآن يتقدم المرشح ولد بوبكر التصويت بفارق مريح عن أقرب منافسيه وهو مرشح النظام ولد الغزواني حيث حصل المرشح ولد بوبكر على نسبة 51% مقابل 35% للمرشح ولد الغزواني، بينما جاء ترتيب باقي المترشحين بنسب متفاوتة، حيث يحل بيرام ولد الداه في المرتبة الثالثة ومحمد ولد مولود في المرتبة الرابعة، ثم محمد الأمين ولد الوافي وكان حاميدو بابا في المرتبتين الخامسة والسادسة على التوالي.
يذكر أن هذا التصويت مازال مستمرا حتى الآن.