خطاب ولد الغزواني في "ألاك": إدعاءات فارغة وتسويفات

بدأ المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني زيارة ألاك بإدعاء جديد وهو: أنه لم يترشح للرئاسيات بحثا عن سلطة، ولا مال ولا جاه، مؤكدا أن تردد كثيرا قبل أن يقرر الترشح للرئاسة.
وظل ولد الغزواني يتلفظ بما لم تسعفه به لغته خلال حديثه في مهرجان مساء أمس في مدينة ألاك مضيفا : "لم أترشح لأكون رئيس موريتانيا بمفهوم الرئيس الذي يبحث عن السلطة، أو المال، أو الجاه، والله لم تدفعني أي منها للترشح".
ووفق بعض الحاضرين فقد شهد خطاب المرشح حالة من التذبذب فبعد إنهائه الكلام عاد بإشارة من أحد الوزراء ليدعو المواطنين إلى مؤازرته بالتصويت، واضاف أنه نسي أنه مترشح، لما شاهد هذه الجموع التي أمامه، بدى الرجل مرتبك وكان يتم توجيهه من طرف بعض المقربين منه، وكأنه ليس على اطلاع أو وعي بمسؤوليته.
ولم تضف زيارة ول الغزواني ل"الاك" أي جديد فقد عادت الخطابات الرنانة، وعادت الوعود العرقوبية، التي دأب عليها سلفه.
يقول أحد المدونين: الغزوانى فالاك ابان ما اسم العشرية ولا النهج ولا مواصلة المسار
بل كان خطابه اعترافا ضمنيا بفشلهم فى الملفات المهمة.
وعلق مدون آخر على زيارة ولد الغزواني ل"الاك" وتصريحه حول عدم رغبته في الرئاسة من أجل المال قائلا: رشحك صديقك الجنرال عزيز والمؤشرات تقول إنه ورطك لأن الأغلبية ملت من حكم العسكر ويبدو أن ولد بوبكر سيهزمك هزيمة مدوية من الشوط الأول ما لم يتم تزوير الانتخابات خاصة فى المدن الكبرى ولبراكنة والترارزة والحوض الشرقى وآدرار وانشيرى

وهكذا عادت الكرة على مرشح النظام وأسدل خيوط خيبته على يوم جديد من رحلته الدعائية التي تخفق يوما بعد يوم، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المواطن الموريتاني، ملّ حكم العسكر، ويبحث جاهدا عن طريق الخروج من النفق، عبر سياسة التغيير المدني الجاد والصادق.