الأحد
2024/05/19
آخر تحديث
الأحد 19 مايو 2024

أدلة على فشل وفساد ولد الغزواني

11 يونيو 2019 الساعة 07 و40 دقيقة
أدلة على فشل وفساد ولد الغزواني
طباعة

 2003 كان يرأس كتيبة المدرعات التي استخدمها فرسان التغيير في انقلابهم دون علمه.
 هجوم القاعدة على لمغيطي وهو يومها يرأس المخابرات العسكرية، ولم يتمكن من تحذير الجيش من خطر القاعدة.
 2005 إلى 2007 مديرا للأمن الوطني، وهي الفترة التي شهدت موجة من الانفلات الأمني، واستطاعت القاعدة في هذه الفترة تهريب الخديم ولد السمان من السجن المدني إلى خارج البلاد.
 2007 إلى 2008 قائدا لأركان الجيش، وهي الفترة التي شهدت توغل القاعدة في العاصمة، حيث استطاع انتحاري منها تفجير نفسه في قلب نواكشوط، كما استطاعت القاعدة قتل سياح فرنسيين قرب ألاك، ثم قامت بعد ذلك بخطف سياح إسبان بين نواكشوط ونواذيبو ونقلهم إلى مواقعها دون أن يستطيع ولد الغزواني تحريك ساكن.
 2008 إقالة ولد الغزواني بعد فشله في مهامه من قبل رئيس منتخب، لكنه لم يمتثل لقرار إقالته، وقام بانقلاب بالتعاون مع رفيقه ولد عبد العزيز، واضعا بذلك مصير البلاد على كف عفريت.
 2014 فضيحة التلاعب بأموال الجيش من قبل أقارب ولد عبد العزيز، ولم يحرك ولد الغزواني ساكنا، بل إن ولد بوعمامه ما زال إلى اليوم محاسبا للجيش، وأبناؤه يلعبون بالمليارات.
 ما بين 2008 و2019 وقعت حوادث مميتة تسبب فيها إهمال ولد الغزواني، كما قام بإرسال أبناء الجيش إلى مناطق الحروب التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وهو ما تسبب في استشهاد الكثير منهم.
 آخر تصنيف للجيش الموريتاني 2019 جاء في المرتبة 122 من أصل 137 شملهم التصنيف حسب الموقع الأمريكي المختص:
https://www.globalfirepower.com/countries-listing.asp
 يجمع المراقبون على أنه لولا تدخل فرنسا في مالي، وقضاؤها على الحركات المسلحة هناك، لقامت هذه الحركات باحتلال أجزاء كبيرة من البلاد، نظرا لتدني جاهزية الجيش وما تعرض له من فساد خلال رئاسة ولد الغزواني له.
محمد سالم مولاي أحمد