مراقبون سياسيون: الانتخابات الرئاسية تخالف عزيز وتتجه لشوط ثاني وهزيمته هو ومرشحه أصبحت في المتناول

لاحظ بعض المتتبعين لواقع ومجريات الأحداث في الساحة السياسية أنه يوجد تنافس قوي بين المرشحين لكرسي الرئاسة في موريتانيا في اقتراع 22 يونيو الجاري.
وأكد أكثر المراقبين السياسيين في مختلف مناطق الوطن انهم أصبحوا اليوم متأكدين من حصول شوط ثان في الانتخابات الرئاسية الحالية، مضيفين ان واقع العمل السياسي والتحرك الذي يجري في الميدان سيكذب توقعات وطلبات الرئيس المنتهية ولايته في نواذيبو حين اصر على إنهاء التنافس مبكرا في شوط واحد لصالح مرشح النظام محمد ولد الغزواني.
واضاف المتابعون: يبدو أن هزيمة ولد عبد العزيز ومرشحه في الانتخابات أصبحت في المتناول، بعد ما افصحت عنه المهرجانات الدعائية الحاشدة والاستقبالات المناسبة لمرشح التغيير المدني في مختلف ولايات الوطن، وكان لوقع خطاباته تأثيرا قويا أقنع الجماهير وزاد من إصرارهم على ضرورة التغيير والوقوف في وجه مرشح النظام الذي ينتهج نهج سلفه ويعتبر استمرارا العشرية السوداء لولد عبد العزيز.
وفي سياق متصل يرى بعض المحللون السياسيون ان لجوء بعض المتهمون بجرائم فساد وتبييض الاموال إلى ولد الغزوانى للاحتماء به، منحهم فرصة ليتصدروا حملته ويسيرونها ويتحكمون فيها، وبذلك يتضح الرأي العام ان مرشح النظام اصبح حاضنة للفساد وراع له، ويواصل على خطى الفساد التي وضع ولد عبد العزيز اسسها، الأمر الذي زاد من نفور المطلعين على حقيقة الواقع السياسي من فلك النظام وبدأوا يخططون لطريقة ينهون بها قبضة هذه الجماعة الفاسدة. ولو تطلب ذلك شوط ثاني.