الأربعاء
2024/05/8
آخر تحديث
الأربعاء 8 مايو 2024

تركة الفساد التي خلفها ولد عبد العزيز بعده هي أبرز التحديات التي تقف أمام فوز ولد الغزواني بالرئاسة

15 يونيو 2019 الساعة 09 و45 دقيقة
تركة الفساد التي خلفها ولد عبد العزيز بعده هي أبرز (…)
طباعة

رغم استبعاد المراقبين للانتخابات الرئاسية بحسم هذه الانتخابات في شوطها الأول؛ واستبعاد فوز مرشح النظام، بكرسي الرئاسة، إلا أن تحديات جسام تقف أمام الرجل الذي يقدم النظام، وفي وجهه مطبات قاهرة لخصها أحد المتطلعين على حيثيات وخلفيات الساحة السياسية في ما يلي:
ـ كارثة الشيخ الرضا التي تضرر منها معظم الموريتانيين
فقد بزغت قضية ديون الشيخ الرضى كأكبر ضربة لسوق العقارات في الآونة الأخيرة، حيث عرف انتكاسة كبيرة، وشاعت عمليات احتيال واسعة، وتم دخول السوق من طرف رجال لاعلاقة لهم بالسوق ولا بالتجارة، ففسد كل شيء.
 ارتفاع نسبة البطالة، تدهور قطاع التعليم و قطاع الصحة
فقد شهدت هذه القطاعات الحيوية ت التعليم ـ الصحة ـ الأمن ـ تدهورا كبيرا، وتراجعت نسبها إلى أدنى حد خلال العشرية الأخيرة.
- المحافظة على ممتلكات رجال الأعمال الذين كانوا يلتقطون ويلتقفون كل شيء في الأمس القريب.

ـ إفلاس شركة اسنيم، بيع المدارس و الساحات العمومية.
لقد ترك ولد عبد العزيز خلفه تركة فساد تحتاج لفترة من الإصلاح وستبقى تحد قاهر في وجه أي رئيس يصل إلى سدة الحكم في موريتانيا.
ـ ارتفاع الأسعار و ارتفاع نسبة الفقر و زيادة الضرائب على المواطنين.
ما إن
ـ بيع الدبلوماسيين، و التغاضي عن المضايقات التي يتعرض لها مواطنونا في الخارج. –
ـ إنشاء مئات المؤسسات الخصوصية، و شراء مئات المنازل و السيارات الفارهة

ـ المحافظة على ظاهرة صفقات التراضي التي كانت تمنح للمقربين من رئيس الجمهورية.

وكانت خاتمة السوء التي طبعت خطوات ولد الغزواني في نهاية مطافه، وزادت من عثراته في باقي طريقه، أن لجأ متهمون بجرائم فساد وتبييض أموال إلى الاحتماء به، وها هم الآن يتصدرون المجالس في حملته ويسيرونها ويتحكمون فيها، فما هو مصير دولة سيقودها رجل هذه خصاله؟
إن أصدق ما يقال في مرشح النظام أنه موظف يحرص على وظيفته، يخدم تاجرا يتهرب من الضرائب، فأين هي مصلحة الوطن ؟