مرشحو المعارضة في مؤتمر صفحي: سبب غضب الشارع هو إعلان غزواني فوزه قبل اكتمال فرز الأصوات وسنتظاهر ضد هذه النتائج
نظم نرشحو المعارضة فجر اليوم مؤتمرا صحفيا في مقر حملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر أعلنوا فيه أن وزارة الداخلية استدعتهم وطلبت منهم تهدئة الشارع بعد احتجاجات تخللتها أعمال شغب بسبب نتائج الانتخابات التي فاز بها المرشح المدعوم من طرف النظام محمد ولد الغزواني، مؤكدين أنهم رفضوا طلب وزارة الداخلية وردوا عليها بأن سبب غضب الشارع هو إعلان ولد الغزواني لفوزه في الانتخابات قبل اكتمال فرز الأصوات.
سرد المرشحون تفاصيل لقائهم اليوم مع وزير الداخلية، منددين بالطريقة التي تم استدعاؤهم بها، مشيرين إلى أن وزير الداخلية طلب منهم المساهمة في تهدئة الشارع، وهو ما رد عليه المرشحون المعارضون بأن مسؤولية إثارته تقع على عاتق المرشح غزواني الذي أعلن نتائج أحادية، مطالبين وزير الداخلية باستدعائه.
وقال المرشحون إنهم أكدوا لوزير الداخلية أن سيتظاهرون ضد نتائج الانتخابات وبشكل سلمي، مذكرين بأنهم سبق وأن العديد من التظاهرات وكانت كلها سلمية، نافين تحملهم مسؤولية أي تظاهرات أو احتجاجات أخرى لا علاقة لهم بها، مشددين على أن المعارضة سبق أن نظمت الكثير من الاحتجاجات الشعبية في السنوات الأخيرة وأنها لم يسبق أن هددت الأمن أو تسببت في أعمال شغب.
ودعا المرشحون الجماهير للمشاركة في المسيرة مساء اليوم الاثنين رفضا لنتائج الانتخابات المعلنة من لجنة الانتخابات.
وطالب المرشحون في لجنة الانتخابات بإعادة إعلان النتائج مكتبا مكتبا، كما أعلنوا أن لديهم قائمة من المكاتب يطالبون بإعادة فرزها، مؤكدين أن بعضهم يستحق أن تلغى نتيجته بسبب الخروقات والاختلالات المسجلة فيه، مشددا على أن هذه المكاتب التي يطلبون إعادة فرزها وقع فيها تزوير فاضح.
وفي حديثه أمام الصحافة قال المترشح محمد ولد مولود أن الشارع يحس بالقلق من سرقة أصواته، وأن التهدئة يجب أن تأتي من طرف السلطات لتطمئن الموريتانيين على شفافية الانتخابات.
وقال ولد مولود إنهم في حديثهم مع وزير الداخلية استغربوا عدم استدعاء ولد الغزواني، بصفته هو من تسبب فيما سماه الأزمة الانتخابية.
وأكد ولد مولود أن المرشحين سيتقدمون بطعون للجنة الانتخابات، مردفا أن العمليات الانتخابية في حلمتهم لديها كل التفاصيل، ولديها جرد بالمكاتب التي وقعت فيها الخروقات، وستقدمه في وقته.
