مصادر خاصة: ولد عبد العزيز هو من يحرك النواب والساسة نحو تغيير الدستور

أفادت مصادر مطلعة لموقع العلم أن ولد عبد العزيز هو من يدفع بهذا الحراك نحو تغيير الدستور وقد أوكله إلى بعض أصفيائه وخلصه من غير العسكريين لكي يستمر في مغالطة جميع الناس بما فيهم أصدقائه المقربين.
وقالت المصادر إن ولد عبد العزيز اختار فريقه بعناية فائقة وهم أشخاص من صنيعته و يعملون بطريقة منظمة بدءاً بالبرلمان ومن ثم الشارع ويمارسون شتى أنواع الاغراءات والضغوطات، في حين يبعث عزيز برسائل يغالط فيها الرأي العام ويظهر التزامه بالدستور، كما يحاول أن يبعد رموز نظامه من العملية لكي لا تطهر علاقاته بها.
ويظهر من خلال تسخير وسائل إعلام الدولة وقصر المؤتمرات والحشد لها من خلال جنرالات الجيش وتجاوز القوانين أنه يتم التدبير لهذه العملية بصفة جدية بينما يتم تحريم التظاهرات المناهضة لهذه الأعمال غير القانونية التي تستهدف الانقلاب على الدستور، في تعارض صارخ مع المادة ٢ من الدستور الموريتاني التي تجرم كل الانقلابات المدنية والعسكرية، كما تتعارض مع المادة 24 من الدستور الموريتاني الذي يلزم الرئيس بحماية الدستور.
ومن ضمن المغالطة التي يقوم بها عزيز هو ركوب موجة دعوات العنف والكراهية التي تسبب فيها نظامه لكي يخلق عذرا بوضعية خطيرة واستثنائية تتطلب بقاءه في السلطة خاصة أن إتحاد الخطرين الإرهاب والتوتر الداخلي لن يجعل عملية التناوب وإنتقال السلطة للمدنيين أمرا مقبولا هذا الزمن .وأمام هذه الوضعية تشبك المعارضة يديها وتترك الحبل على الغارب لعزيز وهو يلغب لعبته بالوطن والمواطن وحتى بأصدقائه.
وباستثناء ولد بوعماتو لم يصدر أي رد قوي ضد هذا العمل الذي يسعى لتدمير البلد وجره لويلات عدم استقرار مؤكد بل يجعل الناس تبحث عن الخلاص من هذا النظام بكل الطرق وهو أمر يضيف تحديات خطيرة على التحديات القائمة المنذرة بالدمار .