هؤلاء هم أبرز المرشحون لرئسيات ٢٠١٩: فأيهم الرئيس المقبل؟
طُرحت في الساحة الإعلامية مجموعة من الأسماء خلال الأسابيع الماضية كبالونات اختبار أو جس نبض للمعارضة بالأساس، فقد تم طرح اسم العسكري اللامع والمتزن الشيخ سيدي أحمد ولد باب أمين في البداية كمرشح مثالي للمعارضة الوطنية بما يتسم به من مميزات وتجربة تؤهله لقيادة مرحلة انتقالية أو توافقية للمرحلة، بينما تطرح مجموعة من الشيوخ اسم الأستاذ الشيخ ولد حنن كإطار كفؤ خاض تجربة قوية ضد التعديلات الدستورية مع أصدقائه الشيوخ، بينما يطرح في نطاق أوسع يضم جبهات من المعارضة.
ومن الأغلبية اسم الوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر بما يمتاز به من وضوح الرؤية وعمق التجربة والكفاءة المطلوبة في ظرف عصيب يتطلب إصلاحات جوهرية وعميقة تستند على عوامل عديدة أهمها الخبرة الدقيقة بمشاكل البلد وميكانزمات تلك المشاكل وقد كان سيدي محمد مهندس إصلاحات المرحلة الانتقالية التي شهد خلالها البلد عملية إصلاح كبيرة وتسوية اختلالات عمرها ٣٠ سنة من سوء تسيير البلد والموارد .
كما طُرِح اسم الأستاذ محمد محمود ولد محمد صالح كمرشح للمعارضة وهو الأستاذ الجامعي والقانوني الشهير ويطرح في الاتجاه الآخر أسماء عديدة كمرشحين للنظام ومن أبرزهم ولد الغزواني الذي يعتبر صاحب شرعية كبيرة في أوساط الأغلبية الحالية نتيجة لدوره الكبير في هذا النظام وامتلاكه القدرة في البقاء بعيدا عن كل التجاذبات التي عرفها هذا النظام وكونه ينتمي لمنطقة تمثل الأكثرية الانتخابية كما أنه يملك الشرعية العسكرية بلا منازع خاصة أن هذا النظام ظل نظاما عسكريا وكان غزواني هو صاحب المقاربة العسكرية وقائد الجيش على نحو لم تظهر معه أيّ اضطرابات.
كما يظهر بين الفينة والأخرى اسم الوزير الأول الأسبق ولد محمد لقطف الذي يمثل إطارا متزنا وخلوقا يصعب عليه التخلص من ضغط الوفاء لعزيز وقد ظلت هذه الأسماء هي التي تسيطر على سماء الترشيحات المحتملة للرئاسة فمن منها يا ترى سيصل للنهاية؟
