كواليس: غزواني مرشح عزيز لـ2019

تفيد مصادر مطلعة بأن الرئيس عزيز استدعى ولد الغزواني وطلب منه الترشح خلفا له في الرئاسيات القادمة.
وتقول نفس المصادر بأن ولد الغزواني رفض في البداية الأمر، لكن عزيز ذكر له أنه ليس هناك خيارا غير ولد بايه إذا لم يترشح هو، فما كان من غزواني إلا أن قبل مقابل شروط منها أن يدخل في حوار مع المعارضة حين تسلمه السلطة وأن يتخلص من الحرس الرئاسي ويعيده للجيش.
وتفيد المصادر أن عزيز قَبِل لكنهم اتفقا على كتمان الأمر، ويرد بعض المحللين ذلك إلى سببين أولهما أن عزيز يسير ضغوط قوية من لدن محيطه الشخصي يرفض هذا الخيار، والسبب الثاني هو أن تظل الأغلبية متماسكة لأنها لا تعرف طبيعة خيار غير عزيز، وتنتظره بين الفينة والأخرى حتى لا يضيع عليها الوقت في التفكير في خيارات أخرى، في حين أرسل غزواني رسائل واضحة تظهر أنه مازال الشخص الثاني في النظام فلا يزال يسكن داخل القيادة العليا للجيوش ويشغل بذلك منزل قائد الجيوش كما أنه دخل إلى إحدى جلسات البرلمان تحت حراسة قوية وخلفه جميع قادة الجيش.