مهرجان آدرار يثير خلافات داخلية.. وزيرة تعتذر.. وولد عبد القهار وولد محم يقودانه
قالت مصادر خاصة لموقع العلم أنه يدور منذ بعض الوقت حديث داخل أوساط عديدة في آدرار يطبعه التذمر والغضب بسبب ما أسموه عدم التزام الأطراف المنظمة للمهرجان بالاتفاق، حيث ذكر مصدر عليم أن المبادرة التي كان واجهتها محمد ولد إشريف ولد عبد الله، ويحي ولد عبد القهار والتي كان يقف وراءها الوزير سيدي محمد ولد محم وشخصيات أخرى غير سياسية ولا عسكرية والتي تم الاتفاق بشأن الخطوط العريضة للخطاب بأن لا تتطرق للدستور ولا لمأمورية ثالثة قد تم الانحراف بها عن ذلك المسار خاصة أن المجموعة الكبيرة كانت ترى أن لا ضرورة لذلك وأن الوضع يستدعي حماية المسار ولا حاجة لتعريض البلد إلى المخاطر.
وأضافت المصادر أن وزيرة موريتانية اعتذرت عن حضور المهرجان ولم تبرر اعتذارها.
وفي إطار متصل وأثناء تحضيرهم لمهرجان آدرار اتصل يحي ولد عبد القهار بالوزيرة لمينة بنت إمم وطلب منها إجتماع بأهل إمم وأنه سيمر عليها مع جماعة باسم المنتخبين وأثناء اللقاء عرض عليهم فكرة مهرجان الدعوة للمأمورية.
وكان إمّمّ إبن إعل الشيخ حاضرا فرد بأن علاقتهم مباشرة بعزيز فإذاكان حقا هو من يريد ذلك كان إتصل عليهم ليخبروه بموقفهم ورأيهم ومادام الأمر لم يحصل فإنهم لايجدون من المناسب القيام بهذا الأمر بينما ردت الوزيرة بأنها في قلب للحدث وعضو في الحكومة وأنها لم تحصل على تعليمات والعلم باهتمام الرئيس بهذا وإن كان لابد من عمل من هذا القبيل يجب التروي والقيام به في أطار .لكن الوزيرة لم تكتفي بذلك حسب المصدر فأثناء نقاشها للموضوع أدركت أن ولَم محم هو صاحب هذه المبادرة وذهبت إليه حيث دافع عنها دون أن يقنعها ولا أسرة أهل إمم بالانضمام إلى تلك المبادرة التي بثت خلاف عميق في منطقة آدرار مازال يغلي.
