ميثاق لحراطين: نطالب باعتماد يوم 29 إبريل من كل سنة يوما وطنيا للتصدي للاسترقاق ومحاربة كل أشكال العبودية ومخلفاتها

عقد ميثاق من أجل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية مؤتمرا صحفيا في إطار التحضير لمسيرته السادسة 29 إبريل 2019، وقد تحدث رئيس الميثاق العيد ولد امبارك عن فكرة الميثاق التي قال إنها تجمع حولها العديد من التشكيلات السياسية والمنظمات والشخصيات، وتهدف إلى تنبيه السلطات الرسمية حول مجمل المشاكل والعووائق التي تجسد قضية الحراطين والفئات المهمشة، قائلا إن الميثاق أساسا هو قوة اقتراح وليس جهازا تنفيذيا.

في سؤال حول ما تحقق حتى الآن من أهداف الميثاق تاسيسه قبل منذ ست سنوات؛ أجاب نائب الرئيس يرب ولد نافع إن الحفاظ على كل هذه القوى وكذلك هيكلة الميثاق، وجمعه لمختلف مكونات المجتمع، بالإضافة إلى جولات قيم بها للداخل واكتشاف المشاكل الحقيقية المتعلقة بالعقارات والبنيى التحتية المدرسية والصحية، وإعداد تقارير ميدانية، واقتراح حلول على السلطات المعنية.

وفي إجابته على سؤال يتعلق بالذي يقترحه الميثاق في المستقبل من حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية قال العيد ولد امبارك، إن الميثاق منذ السنة الماضية شهد ديناميكية خاصة وأن لجانه المختصة بصدد التقدم باقتراحات عملية واستراتيجية لانتشال التعليم والصحة وغيرها من المرافق.

وطالب رئيس الميثاق باعتماد يوم 29 إبريل من كل سنة يوما وطنيا للتصدي للاسترقاق ومحاربة كل أشكال العبودية ومخلفاتها في البلد.

وفي ختام المؤتمر شكر المنظمون وسائل الإعلام الحاضرة وكذلك المدونين، كما دعوهم من جديد إلى تغطية المسيرة التي ستنطلق يوم 29 إبريل الجاري.
تقدمي