بعض مؤشرات عدم نزاهة الاتخابات الرئاسية 2019

– لجنة غير مستقلة ومنحازة إلى درجة التشابه مع مرشح النظام بالدفاع عنه وتبني مواقفه.
– حسب الإحصاء الأخير وصل عدد سكان مورتانيا إلى: 4.067.564 نسمة ثم إن عدد المسجلين حسب CENI وصل اليوم إلى : 1.544.132 ناخبا...بعملية حسابية بسيطة :
4.067.564 -1.544.132 =2.523.432
إذن 2.523.432 ناخبا تم إقصائهم عمدا من حقهم في اختيار رئيسهم ( تم اقصاء كل الجاليات الواعية والمسقلة ماديا: الولايات المتحدة الأمريكية، كانادا، المغرب، السنغال، الكونكو..إلى أخ...) ولو افترضنا أن 2.000.000 شخص لا يشاركون أصلا في الأنتخابات بسبب السن فأين 523.432 مواطن الذين حرموا من حق التصويت...؟
– كل عمال الدولة بالترغيب و الترهيب كلفوا كل من جهته بجمع بطاقات تعريف ذويهم و كل من لهم عليه تأثير و تسجيلهم و متابعة تصويتهم إلى يوم فرز النتائج..حتى أنهم لا يثقون في المسؤولين حيث أن الأخيرين مجبرين على تقديم الأدلة على ولائهم للنظام من خلال نتائج المكاتب المحسوبة عليهم...!!! وإلا...أهيه باط.
– رجال الأعمال الذين يخافون على ثرواتهم و يطمعون أن يزيد يصرفون أموالهم لشراء الذمم .. لا تآكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم و أنتم تعلمون. صدق الله العظيم.
ورغم كل هذا وذاك سيلقنهم الشعب الموريتاني الأبي درسا لن ينسوه أبدا موضحا من خلال رسالته لهم يوم الإقتراع أن إرادته لم تعد تقهر و أنه سيفرض التغيير المدني ..بعد 41 سنة من الهيمنة العسكرية و احتقار الشعب...
من صفحة السياسي Dieh M’hammed Kleib