تعيينات حملة غزواني توضح أن عزيز هو سيد اللعبة الانتخابية
وقع المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني مذكرات تعيين لبعض طاقم حملته تضمنت أربع وزراء في الحكومة الحالية وبعض الوزراء السابقين وشخصيات سياسية متعددة ضمنهم بعض المعارضين الذين التحقوا به مؤخرا وقد لا حظ المتتبعين للشأن السياسيي ظهور بصمات محمد ولد عبد العزيز الساطعة في هذه التعيينات والأسماء المختارة لهذه الحملة.
وأنه هو سيد اللعبة الانتخابية بالفعل، وأن ولد الغزواني ليس سوى ظل للرجل، ومجرد آلة في يد الرئيس المنتهية ولايته..
حيث برزت أسماء أربع وزراء في الحكومة الحالية من ضمن الطاقم المشرف على حملة ولد الغزواني معروفة كأدوات حقيقية لولد عبد العزيز :
اللجنة المالية محمد عبد الفتاح
لجنة العمليات الانتخابية الناني ولد اشروقه
لجنة اللوجستيك والنقل المختار اجاي
اللجنة الاعلامية جنجابا
وشملت لائحة المستشارين والمكلفين بالمهام كذلك ضمن شخصيات معروفة بعلاقتها بولد عبد العزيز و من داعميه الأوفياء وتشغل وظائف كبيرة في الدولة
كما تم على إثر تلك التعيينات تسجيل تذمر داخل بعض الولايات والمقاطعات إثر الإعلان عن هذا الطاقم، حيث وصف بأنه أقصى بعض الجهات وبعض الوجوه التي لعبت دورا في المرحلة السياسية الماضية.
ولخص الصحفي حبيب الله أحمد "حال ولد الغزواني " في تدوينة له هذا نصها:
لا يمكن لغزوانى التحرك خارج عباءة عزيز فهو يفتقر إلى الكاريزما ولكن قبلها إلى الاستقلالية الشخصية
تظهر تعيينات طاقم حملته أنها حملة عزيز أولا وأخيرا وإن لا حضور فيها لغيره
كلهم رجال عزيز وبيادقه
المنضمون من المعارضة ذاقوا مرارة الإذلال والتهميش
هل يعقل غياب قيادات تواصل عن الحملة
هل يعقل ان ولد أمات اكتفى بمستشار فى الحملة يتلقى الأوامر من رموز الفساد وليس له من الأمر شيئ
إدارة حملة غزوانى مجموعة مفسدين ومحترقين سياسيا وعينوا فقط لأن عزيز يريد ذلك
هل يمكن لرجل عاجز عن قيادة حملة أن يقود بلدا؟!!
رجل تابع بلا قرار وبلا وجود على الأرض يقف بين قوسي منافقين مطبلين يوهمونه بأنه مرشح إجماع ورئيس يوجهه يرسم له يحدد له تحركاته يعين له يختارله حتى طريقة المشي واللباس
مع الأسف يبرهن غزوانى فى كل يوم جديد أنه مجرد حارس مطيع للرئيس عزيز ولهذا يستحيل عقلا أن يقود البلاد إلا إلى مزيد من التشرذم والبؤس والضياع
ربما كانت عشرية أخرى من عزيز نارا علينا الاستجارة بها من رمضاء (رجل الظل).
