Mondeafrique: ولد بوعماتو.. التغيير الآن وليس غدا

الخصم الحازم لنظام الرئيس عزيز ، محمد بوعماتو يروج لصالح الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر مرشح للانتخابات الرئاسية في 22 يونيو في موريتانيا.
في السنوات العشر الأخيرة مرت موريتانيا بواحدة من أصعب الفترات في تاريخها، إنها الآن في قبضة أزمة عميقة تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض التماسك الوطني.
محاولات النظام المتعددة لرفع الأقفال الدستورية الخاصة بالحد من الشروط الرئاسية كانت بلا جدوى. لقد قوبلوا بتصميم الشعب الموريتاني تحت ضغط المجتمع الدولي وربما الجيش الضامن لستقرار البلد.
لكن النظام القائم أظهر أنه لن يتوقف عند أي شيء للبقاء في السلطة بما في ذلك إثارة الأزمات الداخلية أو الاضطرابات.
وأخيراً في قفزة مستبدة يحاول الآن بكل ما في وسعه مصادرة حق الشعب في أن ينتخب بحرية الرئيس المقبل للجمهورية.
ومع ذلك أظهرت الانتخابات البرلمانية والبلدية الأخيرة أن المعارضة في كل مرة تتحد وتتحد حيث تمكنت من هزيمة مرشح النظام. في نجاحها الرائع في بلدية عرفات هي مثال مقنع على ذلك.
تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة بالنسبة للشعب الموريتاني فرصة تاريخية لوضع حد لهذا النظام الاستبدادي الذي يقود بلدنا بلا هوادة إلى الفوضى.
وقد كنت أنوي الترشح لهذه الانتخابات و كنت مستعدًا لذلك بحزم تمشيا مع التزامي بمحاربة الدكتاتورية لكن لسوء الحظ لاحظت أن النظام استخدم كل الوسائل لمنعي من الترشح.
وفي هذه الظروف أدعو إلى التصويت لصالح السيد سيدي محمد ولد بوبكر الذي يعتبر مرشحا توافقيا لدى جميع مواطنينا الذين يطمحون إلى تغيير الديمقراطي الحقيقي.
يتمتع السيد سيدي محمد ولد بوبكر بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة بالبلاد، كانت حكومته هي التي تمكنت في أقل من عامين خلال الفترة 2005-2007 ،من زيادة الرواتب المسؤولون وخفض ديون البلاد إلى النصف واستعادة ثقة شركاء موريتانيا الخارجيين.
كما أن حكومته هي التي حققت بالإجماع الملحوظ بين جميع الموريتانيين أول انتخابات حرة وشفافة.
أنا أؤيد السيد سيدي محمد ولد بوبكر لأنه ملتزم مثلي ببناء حكم القانون وضمان الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان ووضع حد للتمييز الذي ابتلي به هذا البلد.
أدعو جميع قوى المعارضة جميع أصدقائي وجميع الموريتانيين المحبين للحرية والعدالة لدعم سيد محمد ولد ببكر في الانتخابات الرئاسية لعام 2019.
أناشد الشباب بقوة أن يحمل آمال شعبنا بحيث يدعم السيد سيدي محمد ولد بوبكر لإنهاء حكم الديماغوجية والإهمال وتقديم بلدنا لآفاق التنمية والديمقراطية.
التغيير الآن وليس غدا
ترجمة العلم