الخميس
2024/05/2
آخر تحديث
الخميس 2 مايو 2024

مهندسة موريتانية تشيد مصنعا لغاز المنزل من النفايات العضوية

3 فبراير 2024 الساعة 11 و06 دقيقة
مهندسة موريتانية تشيد مصنعا لغاز المنزل من النفايات العضوية
طباعة

شغفها الفيزيائي الذي يعتريها منذ الصغر، جعل تخصص الطاقة المتجددة حلمها المستقبلي، وهدفا لا بد من تحقيقه، رسمته قبل الحصول على شهادة البكالوريا سنة 2008.
المهندسة عزيزة سيدي بونة (35 سنة)، موريتانية أنشأت قبل ثلاث سنوات، مصنعا لإنتاج الغاز الحيوي والأسمدة من النفايات العضوية.

ويقع المصنع الذي شيدته بالتعاون مع عدة جهات، في ولاية الحوض الشرقي، وتحديدا بمدينة باسكنو القريبة من الحدود المالية.

وبدأت فكرة المشروع، عبر جمع النفايات العضوية (نفايات الحيوانية)، واستغلالها منزليا لإنتاج الغاز المنزلي، عبر شحن العبوات.

وتقول عزيزة لموقع سكاي نيوز عربية: "لم تكن فكرة مشروع إنتاج الغاز والأسمدة من النفايات العضوية وليدة الصدفة، فقد كنت شغوفة بهذا المجال قديما، وقررت أن أصبح فيزيائية، نتيجة تعلقي بمجال الطاقة المتجددة، رغم أن موريتانيا لم تتعرف على هذا المجال خلال ذلك الوقت".

كنت مهتمة ببحوث العلماء الفيزيائيين، ومتابعة جميع دراساتهم خاصة المتعلق منها بمجال الطاقات المتجددة.

هذا المشروع هو الأول من نوعه في موريتانيا، ولدي تعاون مع وزارات البيئة، والتشغيل والتكوين المهني، والطاقة والمعادن والبترول."

بداية صعبة

ولأن المشروع جديد على هذا البلد الإفريقي، واجهت عزيزة صعوبات في البداية لتجسيد فكرتها على أرض الواقع، منها عدم تقبلها "كونها امرأة لا يمكنها أن تقوم بهذا النوع من المشاريع"، بالإضافة إلى عدم حصولها على تمويلات لاقتناء المعدات اللازمة لتشييد هذا المصنع.