تلك جريمة وآن لها أن تتوقف..

خلف التعليم الخصوصي تقف لوبيات كبيرة ورجال أعمال، يهمهم الربح ولو على حساب مشاعية التعليم الناجع، وما يعنيه ذلك من تجذير للوحدة الوطنية..
أعتقد أن التعلل بما يوفره التعليم الخاص من وظائف حين الحديث عن احتكار الدولة للمرحلة الابتدائيه، هو عذر أقبح من ذنب..
هل علينا أن نضحي بمستقبل شعب وبلد بكامله، وأن ندمر وحدته الوطنية من أجل أن يحافظ بضعة مئات من الاشخاص على وظائفهم؟
أليست آلية تحسين التعليم وإصلاحه كفيلة بتشغيل هؤلاء وغيرهم؟
هل تعلمون أن من أسباب فساد التعليم عندنا - وهي كثيرة- عجزنا عن تأمين العدد الكافي من الطواقم؟
يا سادة: لا وجود لدولة ولا بقاء لشعب يعتبر التعليم سوقاً للمضاربات .. يقف تجاره ومريدوهم دون عملية إصلاحه ليبقى حكرا على بعض الأثرياء ومن طبقة اجتماعية واحدة...
أصلحوا التعليم بالعناية بالمعلم والمنهج والبنية التحتية ...
لا تفكروا في إرضاء مجموعة قليلة من رجال الاعمال على حساب بلد بكامله ...
تلك جريمة وآن لها أن تتوقف..
من صفحة الإعلامي الشيخ معاذ سيدي عبد الله