الثلاثاء
2024/07/2
آخر تحديث
الثلاثاء 2 يوليو 2024

الوزير إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تظاهرة سياسية حاشدة بواد الناقة: المأمورية القادمة للرئيس ولد الغزواني ستعرف تمكين الشباب من خلال مندوبية خاصة بهم

29 يونيو 2024 الساعة 12 و30 دقيقة
الوزير إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تظاهرة سياسية حاشدة (…)
طباعة

نظم مساء الخميس الوزير السابق والدبلوماسي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه ومدير ديوان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السابق تظاهرة سياسية بمقاطعة واد الناقه دعمًا للمترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
تميزت تظاهرة الوزير بحضور كبير غصت به قاعات وباحات منزل الوزير في مقاطعة واد الناقة، ورئيس لجنة الإعلام في حملة الرئيس ومستشارين له، ورئيس منسقية مقاطعة واد الناقه وأعضائها، فضلا عن ووزراء ومنتخبين وسياسيين وأطر ووجهاء وجمع من النساء والشباب الداعمين لهذه المبادرة،.
وخلال التظاهرة قال الوزير السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد في كلمته إنه يرحب بالحضور الذي شرفوه بقبول هذه الدعوة.
وأضاف الوزير أن مقاطعة واد الناقه لها دور كبير في تاريخ موريتانيا السياسي، ووقوفها مع رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد الوزير السابق ولد الشيخ أحمد أن الدول تبنى على أشياء غير مادية كالأخلاقيات والمعاملات الحسنة، مبينًا دور مؤسسات التضامن الاجتماعي التي تعكس اهتمام رئيس الجمهورية بالفئات الهشة، مشيدًا كذلك بتشييد المدرسة الجمهورية التي تعزز اللحمة الاجتماعية والتآخي والتعاضد بين فئات المجتمع، فضلا عن التهدئة السياسية ومحاربة الرواسب الفئوية والشرائحية مذكرًا بخطاب رئيس الجمهورية في وادان وجول.
كما نوه الوزير السابق إلى أن المنظومة الأخلاقية لرئيس الجمهورية كانت لها أهمية كبيرة في نجاح القيادة، مضيفًا أن المأمورية القادمة ستعرف تمكين الشباب من خلال مندوبية خاصة بهم.
وفي إفراده للحديث عن الدبلوماسية نظراً لخبرته الشخصية حيث شغل منصب وزير الخارجية مع رئيس الجمهورية، أشاد بخبرة ولد الشيخ الغزواني وحنكته ومواقفه المشرفة، كموقفه من فلسطين وما يحدث في غزة، وتأكيده على أن السيادة الوطنية خط أحمر، حيث يعتبر أن مؤسسي الجمهورية تميزوا بتشبثهم بسيادة موريتانيا وقوة وجودها، منوهًا أيضا بخبرة رئيس الجمهورية في الأمن والسياسة، خاصة وقت الأزمات.
وختم الوزير السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد كلمته بالدعوة إلى تعبئة المواطنين بضرورة الإقبال بكثرة على صناديق الاقتراع وانتخاب رئيس الجمهورية، لتتواصل مسيرة النماء والتقدم.